لم أنسَ يوماً به الأبصـارُ خاشعـةً وللمـنـيّـةِ يـدعـوهــا مـنـاديـهـا
عمرو بن ودٍّ ومـا أدراكَ صولتُـهُ وَقودُهـا الـنـاسُ لا يخـبـو تلظّيـهـا
يقلّبُ الصفَّ مثلَ الكفِّ ليـس لـه غـيـر الكريـهـةِ مـرتـاداً نواديـهـا
صاح النبي وملءُ البيـد صيحتُـهُ مَـنْ منكـمُ جنـةً بالنـفـس يشريـهـا؟
- هل من نصيرٍ يحامي عن عقيدتـهِ والناسُ فـي صَمَـمٍ عـن قـولِ ناعيهـا
- فما استجـاب لـه إلا أبـو حسـنٍ وهـو القـضـاءُ ولـلاقـدار مزجيـهـا
-
لاقى ابنَ ودٍّ غداةَ الغُلْـبُ يُقعدهـا هَــولُ اللـقـاءِ إذا هـمّـت ويُثنيـهـا
- بعزمةٍ ما وَنَتْ عـن نَيْـلِ بُغتيهـا مـن...