عائشة زوجة الرسول الكريم وصفحة من حياتها

زائر

]b]عائشة زوج الرسول

عائشة : ابنة أول الخلفاءزورا وعدوانا وقد اخذها غصبا ، أبي بكر ، عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر ابن كعب بن سعد بن تيم القرشي ، وأمها أم رومان ابنة عامر بن عويمر .

دعت عائشة أنها لم تتزوج قبل النبي(ص) ، لكن روى ابن سعد(8/59) بسند صحيح عندهم عن عبد الله بن أبي ملكية قال:«خطب رسول الله (ص) عائشة بنت أبي بكر الصديق فقال: إني كنت أعطيتها مطعماً لابنه جبير، فدعني حتى أسلها منهم، فاستسلها منهم فطلقها فتزوجها رسول الله» .
وفي الطبراني الكبير:23/26: «وكان أبو بكر قد زوجها جبير بن مطعم فخلعها منه».
وفي صفة الصفوة: 2/15، والمنتظم: 5/3 2: «دعني حتى أسلها من جبير سلاً رفيقاً ».

وقيل كذالك ولدت في السنة الرابعة بعد البعثة ، وتزوجها الرسول بعد وفاة زوجته الأولى خديجة ، قبل الهجرة بسنتين ، وعمرها ست سنوات ، وبنى بها في شهر شوال، بعد مضي ثمانية عشر شهرا من هجرته إلى المدينة

ان لام المؤمنين فضلها ومنزلتها غير انها ليست افضل من ازواج النبي وكيف تكون بافضلهن مع ما صح منها اذ قالت : ذكر رسول الله خديجة ذات يوم فتناولتها فقالت : عجوز كذا وكذا قد ابدلك الله خيرا منها فقال: رسول الله ما ابداني خيرا منها لقد آمنت بي حين كفرني الناس وصدقتني حين كذبني الناس وأشركتني في مالها حين حرمني الناس ورزقني الله ولدها وحرمني ولد غيرهاوعن عائشة قالت :كان رسول الله لايكاد يخرج من البيت الا ويذكر خديجة فيحسن الثناء عليها فذكرها يوما من الايام فادركتني الغيرة فقلت :الا عجوزا فقد ابدلك الله بخيرا منها فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال: لا والله ما ابدلني بخير منها وقالت : لما كانت ليلتي التي النبي صلى الله عليه وآله فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعها عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه ، ثم اضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أني رقدت ، فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا وفتح الباب فخرج ثم أجافه ( * ) رويدا فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ، ثم انطلقت على أثره حتى جاء البقيع ، فقام فأطال القيام ، ثم رفع

يديه ثلاث مرات ، ثم انحرف فانحرف ، فأسرع فأسرعت ، فهرول فهرولت ، فأحضر فأحضرت ( * ) ، فسبقته ، فدخلت ، فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال : مالك يا عائش حشياء رائبة ( * ) : قالت : قلت : لا شيء يا رسول الله قال : لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير ، قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته ، قال : فأنت السواد الذي رأيت أمامي ، قلت : نعم ، فلهزني في ظهري ( * ) لهزة فأوجعتني وقال : أظننت أن يحيف عليك الله ورسوله . . الحديث ( 5 ) .

5 ) في حديثها لقيس بن مخرمة بن المطلب . مسند أحمد 6 / 221

وهي التي حاكت الحيل ضد زوجات الرسول مع مليكة :

أخرج ابن سعد في طبقاته ( 43 ) وقال : تزوج النبي مليكة بنت كعب ، وكانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة ، فقالت لها : أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك ، فاستعاذت من رسول الله فطلقها ، فجاء قومها إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا : يا رسول الله إنها صغيرة وإنها لا رأي لها وإنها خدعت فارتجعها ، فأبى رسول الله ، وكان أبوها قتل في يوم فتح مكة ، قتله خالد بن الوليد بالخندمة ( * ) .

مع أسماء :

وأخرج ابن سعد في طبقاته ( 44 ) عن ابن عباس ، قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله أسماء بنت النعمان ، وكانت من أجمل أهل زمانها وأشبه ، قال : فلما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوج الغرائب ، قالت عائشة : قد وضع يده في الغرائب ، ويوشكن أن يصرفن وجهه عنا ، وكان خطبها حين وفدت كندة عليه إلى أبيها ، فلما رآها نساء النبي صلى الله عليه وآله حسدنها ، فقلن لها : إن أردت أن تحظي عنده فتعوذي بالله منه إذا دخل عليك ، فلما دخل ، وألقى الستر ، مد يده إليها ، فقالت : أعوذ بالله منك ، فقال : " أمن عائذ الله ! إلحقي بأهلك " .

وروى ( 45 ) حمزة بن أبي اسيد الساعدي عن أبيه ، وكان بدريا قال : تزوج

( 43 ) 8 / 148 ، والذهبي في تاريخه 1 / 335 ، وابن كثير في تاريخه 5 / 299 وفي الإصابة 4 / 392 في الترجمة المرقمة 1016، وقد تخيرنا اللفظ من طبقات ابن سعد. وفي انساب البلاذري 1 / 458 أوفى من ابن سعد
( * ) الخندمة جبل بمكة معجم البلدان .
( 44 ) 8 / 145 ، وأخرجه اليعقوبي عند ذكره أزواج النبي من تاريخه مختصرا ، وفي المحبر 94 - 95 وبعده : وخرج والغضب يرى في وجهه ، فقال له الأشعث بن قيس لا يسوءك يا رسول الله . . الحديث فزوجه ابنته .
( 45 ) الطبري في ذيل المذيل 13 / 79 . والحاكم في المستدرك 4 / 37 وفي تلخيصه وفي المحبر أيضا .( * )

- ج 1 ص 65 -

الرسول صلى الله عليه وآله أسماء بنت النعمان الجونية فأرسلني فجئت بها ، فقالت حفصة لعائشة أو عائشة لحفصة : اخضبيها أنت ، وأنا أمشطها ففعلن ، ثم قالت إحداهما : ( إن النبي يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول أعوذ بالله منك ، فلما دخلت وأرخى الستر مد يده إليها ، فقالت : أعوذ بالله منك ! فتل ( * ) بكمه على وجهه ، واستتر به وقال : " عذت معاذا " ثلاث مرات . قال أبو أسيد : ثم خرج علي فقال : يا أبا أسيد ! ألحقها بأهلها ومتعها برازقيتين - يعني كرباستين - فكانت تقول : أدعوني الشقية ) ( 46 ) .

يظهر من هذه النصوص ، أن المتعوذة بالله من الرسول بتعليم من أم المؤمنين أيضا كانت أكثر من واحدة .

فأفضل الازواج خديجة الكبرى صديقة هذه الامة وأولها أيمانا بالله وتصديقا بكتابه ومواساة لنبيه وقد أوحى الله للرسول الكريم ان يبشرها ببيت في الجنة ونصّ على تفضيلها فقال : أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران وقال خير نساء العالمين اربعة وذكرهنّ وقال حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية أمراة فرعون وهذه من اصح الاثار النبوية وأثبتها أورده الترمذي وأبن عبد البر وأبن حجر وغيرهم ولا يمكن نكران قول الرسول وقد وجهه وجهه نحو دارها وقال ها هنا فتنة هاهنا فتنة وكيف بها وهي تنفي الوصية للرسول الكريم وهو قدوة المسلمين اذ تقول: لم يوصي الرسول بشيء ومات بين احضاني وهو المعلم الاول لكتاب الله الذي يوصي بالوصية للأنسان قبل الموت ولكن الحقد اعمى القلوب فجعلها تتخبط باألاقاويل فالعقل لايصغي لانكار الوصية مهما كان منكرها جليلا وقد أوصى رسول الله الى علي ابن ابي طالب في مبدأ الدعوة الاسلامية وقبل ظهورها في مكة حين أنزل الله تعالى في كتابه .....وأنذر عشيرتك الاقربين ...... كما اراد الرسول الكريم ان يكتب وصيته وهو يحتضر فقال: ائتوني أكتب لكم كتابا لن تظلو بعده ابدا فتنازعوافقالوا هجر رسول الله ومع ذالك اوصاهم بثلاث ... ان يوالو عليا عليهم ... وأن يخرجوا المشركين من جزيرة العرب .......وان يجيزو الوفد بنحو ما كان يجيزه ولكن السلطة والسياسة أغرتهم فزعمو أنهم نسوا وقد
دعت عائشة ان الرسول مات على صدرها وهو ينافي الحقيقة وحتى اخلاق الاسلام فقد اثبت التاريخ والمؤرخون انه توفي وهو على صدر أخيه علي ابن ابي طالب ومن ناحية الاخلاق لايجيزها ايضا لأنه عندما يتوفي الشخص فهو حدث مهم يلتم خلاله عدد من الرجال فكيف سمحت عائشة لنفسها بهذا الموقف امام جمهرة الرجال اولا والرسول الكريم اقوى من هكذا موقف يجعله أن يضع راسه بحضن امراة وان كانت زوجته وهو بين الرجال والعجب أن أهل السنة يعتمدون على أحاديثها متناسين أو متغابين أنها خرجت عن ولاية وطاعت خليفة المسلمين علي ابن ابي طالب وأرتدت في خروجها لحربه في موقعة الجمل وهذا أكبر دليل على انحرافها عن سنة الرسول وأنحيازها أذن كيف يمكن أعتماد أقاويلها وهي تعتمد على عاطفتها وحقدها وكيف لاتتحكم بها العاطفة وهي بعمر الثمانية عشر عندما توفى الرسول الكريم اي انها بعمر المراهقة التي تدفعها لاتخاذا موقف متقلب بحسب أهوائها وقد اخبرها الرسول الكريم وأنذرها بحادثة ألحوأب وعندما خرجت بجيشها لقتال الامام علي ووصلت لمكان طلبت معرفة اسم ذالك المكان فقيل لها اسمه ألحوأب فتذكرت حديث الرسول لهافندمت على فعلهاولم ترجع عن غيها ، وظلت ضده بكل وسيلة لما أقبلت عائشة وبلغت مياه بني عامر ليلا " نبحت الكلاب . قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلا إني راجعة فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم . قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم ( كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ) ( 1 )
وكان من ذلك أن كانت تؤيد معاوية في حروبه ضد علي ( رضي الله عنه ) ولم تهدأ ثائرتها حتى قتل علي ، فقرت عينها ، وهدأت نفسها ، وتمثلت عند قتله بقول الشاعر :

فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالاياب المسافر

وقد كان ذلك بسبب ضغنها لعلي ( رضي الله عنه ) ، وما يكنه صدرها له لأنه زوج فاطمة بنت خديجة ، وما كان لموقفه من حديث الإفك مما بينه شاعر الإسلام الكبير أحمد شوقي بأحسن بيان فقال يخاطب عليا ( رضي الله عنه ) بقوله :

يا جبلا تأبى الجبال ما حمل * ماذا رمت عليك رية الجمل
أثأر عثمان الذي شجاها * أم غصة لم ينتزع شجاها

ذلك فتق لم يكن بالبال * كيد النساء موهن الجبال
وإن أم المؤمنين لامرأة * وإن تك الطاهرة المبرأة
أخرجها من كنها وسنها * ما لم يزل طول المدى من ضغنها . . الخ

هذا بعض ما قاله شاعر الإسلام في علي ( رضي الله عنه ) ، وما رمته به عائشة ، وقد خاطبها علي ( رضي الله عنه ) في كتاب أرسله إليها وإلى طلحة والزبيرقال ( رضي الله عنه ) : وأما أنت يا عائشة فإنك خرجت من بيتك عاصية لله ولرسوله تطلبين أمرا كان عنك موضوعا ، ثم تزعمين أنك تريدين الإصلاح بين المسلمين فخبريني ما للنساء وقود الجيوش ؟ والبروز للرجال ؟ والوقوع بين أهل القبلة ، وسفك الدماء المحترمة ؟

ثم إنك على زعمك طلبت دم عثمان ، وما أنت وذاك ؟ وعثمان رجل من بني أمية وأنت من تيم ؟ ثم إنك بالأمس تقولين في ملا من أصحاب رسول الله : اقتلوا نعثلا فقد كفر ! ثم تطلبين اليوم بدمه ! فاتقي الله وارجعي إلى بيتك وأسبلي عليك سترك والسلام

وهذا الحديث متواتر في الصحيحين وفي مسنداحمد وهي من شجعت على قتل عثمان ابن عفان فقالت أقتلو نعثلا فقد كفر ونعتته باسم نعثل وأنكرت عليه ألكثير من افعاله والعجب من حديثها انها تقول :دخل الرسول عليّ وعندي جاريتان تغنيان بغناء عابث فاظطجع على فراشه ودخل ابو بكر فانتهرني وقال مزمار الشيطان عند رسول الله قالت فأقبل عليه رسول الله فقال دعها .......الحديثاخرجه البخاري ومسلم والامام احمد من حديث عائشه
وبعد كل هذا فهل يعقل ان الرسول يستمع للغناء والرقص كما تقول عائشه دعائنا لله ان يغفر لها خطاياها فقد اثلمت ثلمة في الاسلام لا يمكن أالتأمها وسار على نهجها المقيت ألأن الحركة المنحرف والتي تدعى ...الوهابية.......,والتي سارت على نهج المنحرفين عن سنّة الرسول الكريم وأبتدعت الأحاديث الملفقة واسماء لشخصيات مغموز في نسبهاونسبت لهم ألأحاديث وأبتعدوا عن ألأحاديث الصحيحة المتواترة عن أهل البيت المعصومين وعن أبن عباس وجابر الأنصاري وأم سلمة و انس وأبو سعيد الخدري والكثير من صحابة الرسول الكريم

أبا حسن سيدي أنت أنت * وصى المهيمن لو أنصفوكا
وأنت جعلت قريشا عبيدا * ولولا حسامك كانوا ملوكا
وأنت المقدم في النائبات * فعند الخلافة لم أخروكا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

شكرا لتواصلكم وحياكم الله

يااخت زينب من وين تالفي هذه الاشياء الكم علم وحدكم واين الوصية وتنكروا مكانة عائشة انااسئلك سؤال انتي تحدثتي عن عائشه وظلمتيها ظلما واضحا اولا ذكرتي احاديث ليس ليست صحيحه وثانيا لم تذكري فضائلها ومكانتها فهي التي برئها الله سبحانه وتعالى من سابع سماء بصريح القران الكريم وقال النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل من احب الناس اليك يارسول الله قال عائشة ز
لماذا لم تذكري هذا الحديث لماذا لم تتكلمي بانصاف وهي امنا رضي الله عنها وارضاها حسبنا الله ونعم الوكيل

زائر

أسألكم بالله ما حكم من يخرج عن أمام زمانه ألم تخرج عائشة على خليفتها علي ابن ابي طالب في موقعة الجمل وبهذه الحادثه تعتبر عائشه مرتده عن الاسلام لانها خرجت عن طاعة الخليفه

وفي الصحيحيين عن ابن عباس قال قال رسول الله ص من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فانه ليس احد من الناس يخرج من السلطان شبرا فمات علية ألامات ميتة جاهلية وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة عن رسول الله قال من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عميّة أي يغضب لعصبية أو يدعوا الى عصبية فقتل فقد مات ميتة جاهلية هذا نص ورد في الصفحة17 من كتاب الخلافة والملك من رسائل شيخ الاسلام ابن تيمية

بارك الله بكي اختي زينب

اللهم صلي على محمد وال محمد بارك الله باهلنا الشيعة ونصرهم الله

اللهم صلي على محمد وال محمد

شكرررررررررراااااا

» عائشة بنت أبي بكر تقول ان القرأن الكريم محرف
» الرسول الكريم والحجر الاسود
» صحابة الرسول الكريم في القران
» صحابة الرسول الكريم ص و النار في كتب السنة الموثقة :
» الرسول الكريم يهدي علي ابن ابي طالب ع علما لا ينتهي