منتديات غديرخم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
شاركنا برأيك بالتسجيل معنا
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
منتديات غديرخم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
شاركنا برأيك بالتسجيل معنا
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
منتديات غديرخم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات غديرخم

نادي عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب كل هما وغما سينجلي بولايتك ياعلي ياعلي ياعلي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  دخولدخول  العاب مجانيةالعاب مجانية  
المواضيع الأخيرة
» علاج قرحة المعدة والقالون
الشيخ محمد جواد البلاغي Emptyالثلاثاء مارس 21, 2023 11:58 am من طرف الحسناوي

» علاج قرحة المعدة
الشيخ محمد جواد البلاغي Emptyالخميس مارس 16, 2023 12:04 pm من طرف فاضل جابر محمد الذبحاوي

» علاج الفالول
الشيخ محمد جواد البلاغي Emptyالأربعاء مارس 15, 2023 11:03 am من طرف فاضل جابر محمد الذبحاوي

» السيدة عائشة ترضع الرجال
الشيخ محمد جواد البلاغي Emptyالسبت ديسمبر 24, 2022 12:28 pm من طرف فاضل جابر محمد الذبحاوي

» موقع ترددات القنوات الفضائيه
الشيخ محمد جواد البلاغي Emptyالإثنين مارس 01, 2021 11:53 am من طرف فاضل جابر محمد الذبحاوي

» سيرفراتipTv
الشيخ محمد جواد البلاغي Emptyالسبت يناير 30, 2021 10:05 am من طرف فاضل جابر محمد الذبحاوي

» طريقة تثبيت الألواحpvcعلى جدران المنزل
الشيخ محمد جواد البلاغي Emptyالثلاثاء نوفمبر 24, 2020 12:15 pm من طرف فاضل جابر محمد الذبحاوي

» مؤامرة قتل خليفة المسلمين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
الشيخ محمد جواد البلاغي Emptyالإثنين مايو 25, 2020 12:55 am من طرف فاضل جابر محمد الذبحاوي

» استشهاد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
الشيخ محمد جواد البلاغي Emptyالثلاثاء مايو 12, 2020 3:23 am من طرف فاضل جابر محمد الذبحاوي

منتدى
القرآن الكريم بين يديك
ht
القران الكريما
تـــــويــــتــــر أعـــجاب ونِِِِِِـــشر
المواضيع الأكثر نشاطاً
تحميل برنامج Wireless Key View 2011 لفك باسوورد شبكة الوايرلس wifi
عهد منا يازهراء
حمل برنامج خيرة الامام الصادق
ابوبكر وعمر ابن الخطاب يتأمرون لقتل علي ابن ابي طالب
عائشة زوجة الرسول الكريم وصفحة من حياتها
شعيب بن صالح التميمي
يحى بن زيد عليه السلام
ابن تيميّة في صورةه الحقيقية
العباس ابن علي ابن ابي طالب
اعطال لوحة المفاتيح
المواضيع الأكثر شعبية
سعد الحريري ابن ملك السعودية حقيقه اخفاها التاريخ
حمل برنامج خيرة الامام الصادق
تحميل برنامج Wireless Key View 2011 لفك باسوورد شبكة الوايرلس wifi
Free Download Manager
العباس ابن علي ابن ابي طالب
اعدادات التلفاز Earthlink TV
قصة حب الوطن
ابوبكر وعمر ابن الخطاب يتأمرون لقتل علي ابن ابي طالب
عائشة زوجة الرسول الكريم وصفحة من حياتها
حمل كتاب اعمال ليلة القدر
العاب

االعاب مجانية جميلةا
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط ألأسلام وبيت آل الرسول على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات غديرخم على موقع حفض الصفحات

 

 الشيخ محمد جواد البلاغي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فاضل جابر محمد الذبحاوي
شيعي للموت
شيعي للموت
فاضل جابر محمد الذبحاوي


ذكر عدد المساهمات : 836
التميز : 12
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 53

الشيخ محمد جواد البلاغي Empty
25102012
مُساهمةالشيخ محمد جواد البلاغي

الشيخ محمد جواد البلاغي

آية الله العظمى ، الشيخ محمد جواد البلاغي ، قدس سرة الشريف .

نسبه : هو الشيخ محمد جواد بن حسن بن طالب بن عباس بن إبراهيم بن حسين بن عباس بن حسن بن عباس بن محمد علي بن محمد البلاغي النجفي الربعي . مولده : ولد في النجف الأشرف سنة 1282 ه‍ في بيت من أقدم بيوتاتها وأعرقها في العلم والفضل والأدب ، والمشهورة بالتقوى وإصلاح والسداد سافر إلى الكاظمية سنة 1306 ه‍ وتزوج هناك من ابنة السيد موسى الجزائري الكاظمي . عاد إلى النجف الأشرف سنة 1312 ه‍ فحضر على الشيخ محمد طه نجف والشيخ آقا رضا الهمداني والشيخ الآخوند محمد كاظم الخراساني والسيد محمد الهندي . هاجر إلى سامراء سنة 1326 ه‍ فحضر على الميرزا محمد تقي الشيرازي - زعيم الثورة العراقية - عشر سنين ، وألف هناك عدة كتب ، وغادرها - عند احتلالها من قبل الجيش الإنكليزي - إلى الكاظمية فمكث بها سنتين مؤازرا للعلماء في الدعاية للثورة ومحرضا لهم على طلب الاستقلال . ثم عاد إلى النجف الأشرف وواصل نشاطه في التأليف ، . وقد وقف بوجه النصارى وأمام تيار الغرب الجارف ، فمثل لهم سمو الإسلام على جميع الملل والأديان حتى أصبح له الشأن العظيم والمكانة المرموقة بين علماء النصارى وفضلائها . كما تصدى للفرق المنحرفة الهدامة الأخرى - كالبابية والقاديانية والوهابية والإلحادية . . وكان يقول : " إني لا أقصد ألا الدفاع عن الحق ، لا فرق عندي بين أن يكون باسمي أو اسم غيري " . حتى أن يوسف إليان سركيس في كتابه : " معجم المطبوعات " ذكر كتاب " الهدى إلى دين المصطفى " لشيخنا البلاغي - رضوان الله عليه - في آخر الجزء الثاني ضمن الكتب المجهولة المؤلف ، وربما كان - قدس سره - يذيل بعضها بأسماء مستعارة ك‍ : كاتب الهدى النجفي ، وعبد الله العربي ، وغيرها . ومع كل ذلك أصبح اسمه نارا على علم ، وبلغت شهرته أقاصي البلاد ، حتى أن أعلام أوربا كانوا يفزعون إليه في المسائل العويصة ، كما ترجمت بعض مؤلفاته إلى الإنكليزية للاستفادة من مضامينها الراقية . كان يجيد اللغات العبرانية والفارسية والانكليزية - بعد لغته الأم العربية - ولذلك برع في الرد على أهل الكتاب ودحض أباطيلهم وكشف خفايا دسائسهم . كما كان متواضعا للغاية ، يقضي حاجاته بنفسه ،. وكان يقيم صلاة الجماعة في المسجد القريب من داره ، فيأتم به أفاضل الناس وخيارهم ، وبعد الفراغ من الصلاة كان يدرس كتابه " آلاء الرحمن " . كان لين العريكة ، خفيف الروح ، منبسط الكف ، لا يمزح ولا يحب أن يمزح أحد أمامه ، تبدو عليه هيبة الأبرار ، له في سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام عقيدة راسخة ، وحب ثابت ، فكم له أمام المناوئين للإمام الحسين عليه السلام من مواقف مشهودة ، ولولاه لأمات المعاندون الشعائر الحسينية والمجالس العزائية ، ولكنه تمسك بها والتزم بشعائرها ، وقام بها خير قيام . فكان هذا العلامة البطل - على شيخوخته وضعفه وعجزه - يمشي حافيا أمام الحشد المتجمهر للعزاء ، قد حل أزراره ويضرب على صدره ، وخلفه اللطم والأعلام ، وأمامه الضرب بالطبل . ومن آثاره الباقية : إقامة المأتم في يوم عاشوراء في كربلاء ، فهو أول من أقامه هناك ، وعنه أخذ حتى توسع فيه ووصل إلى ما هو عليه اليوم . وكذا تحريض علماء الدين وإثارة الرأي العام ضد البهائية في بغداد ، وإقامة الدعوى في المحاكم لمنع تصرفهم في الملك الذي استولوا عليه - في محلة الشيخ بشار في الكرخ - واتخذوه حظيرة لهم لإقامة شعائر الطاغوت ، فقضت المحاكم بنزعه منهم ، واتخذه - رضوان الله عليه - مسجدا تقام فيه الصلوات الخمس والمآتم الحسينية في ذكرى الطف وشعائر أهل البيت عليهم السلام . أقوال العلماء والأدباء فيه : قال السيد محسن الأمين العاملي : " كان عالما فاضلا ، أديبا شاعرا ، حسن العشرة ، سخي النفس ، صرف عمره في طلب العلم وقال الشيخ عباس القمي : " بطل العلم الشيخ محمد الجواد . . . ولقد كان - رحمه الله تعالى - ضعيفا ناحل الجسم ، تفانت قواه في المجاهدات ، وكان في آخر أمره مكبا على تفسير القرآن المجيد بكل جهد أكيد " ) وقال الشيخ آقا بزرك الطهراني : " كان أحد مفاخر العصر علما وعملا . . . وكان من أولئك الأفذاذ النادرين الذين أوقفوا حياتهم وكرسوا أوقاتهم لخدمة الدين الحنيف والحقيقة . . . فهو أحد نماذج السلف التي ندر وجودها في هذا الزمن " . وقال الشيخ محمد حرز الدين : " عالم فقيه كاتب ، وأديب شاعر ، بحاثة أهل عصره ، خدم الشريعة المقدسة ، ودين الإسلام الحنيف ، بل خدم الإنسانية كاملة بقلمه ولسانه وكل قواه " . وقال الميرزا محمد علي التبريزي المدرس : " فقيه أصولي ، حكيم متكلم ، عالم جامع ، محدث بارع ، ركن ركين لعلماء الإمامية ، وحصن حصين للحوزة الإسلامية ، ومروج للعلوم القرآنية ، وكاشف الحقائق الدينية ، وحافظ للنواميس الشرعية ، ومن مفاخر الشيعة " ( . وقال الملأ علي الواعظ الخياباني التبريزي : " هو العلم الفرد العلامة ، المجاهد ، آية الله ، وجه فلاسفة الشرق ، وصدر من صدور علماء الإسلام ، فقيه أصولي ، حكيم متكلم ، محدث محقق ، فيلسوف بارع ، وكتبه الدينية هي التي أبهجت الشرق وزلزلت الغرب وأقامت عمد الدين الحنيف ، فهو حامية الإسلام ، وداعية القرن ، رجل البحث والتنقيب ، والبطل المناضل ، والشهم الحكيم " . وقال الشيخ جعفر النقدي : " عالم عيلم مهذب ، وفاضل كامل مذرب ، وآباؤه كلهم من أهل العلم " . وقال الأستاذ علي الخاقاني : " من أشهر مشاهير علماء عصره ، . وقال الشيخ جعفر باقر آل محبوبة : " ركن الشيعة وعمادها ، وعز الشريعة وسنادها ، صاحب القلم الذي سبح في بحر العلوم الناهل من موارد المعقول والمنقول ، كم من صحيفة حبرها ، وألوكة حررها ، وهو بما حبر فضح الحاخام والشماس ، وبما حرر ملك رق الرهبان والأقساس ، كان مجاهدا بقلمه طيلة عمره ، وقد أوقف حياته في الذب عن الدين ، ودحض شبه الماديين والطبيعيين ، فهو جنة حصينة ، ودرع رصينة ، له بقلمه مواقف فلت جيوش الإلحاد ، وشتتت جيوش العادين على الإسلام والطاعنين فيه . . . حضرت بعض دروسه واستفدت منه مدة ، كان نحيف البدن ، واهي القوى ، يتكلف الكلام ، ويعجز في أكثر الأحيان عن البيان ، فهو بقلمه سحبان الكتابة ، عنده أسهل من الخطابة " ( وقال المحامي توفيق الفكيكي : " كان - رحمه الله تعالى - داعي دعاة الفضيلة ، ومؤسس المدرسة السيارة للهداية والإرشاد وتنوير الأفكار بأصول العلم والحكمة وفلسفة الوجود ، فقد أفطمت جوانحه على معارف جمة ، ووسع صدره كنوزا من ثمرات الثقافة الإسلامية العالية والتربية الغالية ، وقد نهل وعب من مشارع المعرفة والحكمة الصافية حتى أصبح ملاذ الحائدين الذين استهوتهم أهواء المنحرفين عن المحجة البيضاء ، وخدعتهم ضلالات الدهريين والماديين . . . ومن ملامحه ومخائله الدالة على كماله النفسي هي : فطرته السليمة ، وسلامة سلوكه الخلقي والاجتماعي ، وحدة ذكائه ، وقوة فطنته ، وعفة نفسه ، ورفعة تواضعه ، وصون لسانه عن الفضول ، ولين عريكته ، ورقة حاشيته ، وخفة روحه ، وأدبه الجم ، وعذوبة منطقه ، وفيض يده على عسره وشظف عيشه " . وقال عمر رضا كحالة : " فقيه ، متكلم ، أديب ، شاعر " . وقال خير الدين الزركلي : " باحث إمامي ، من علماء النجف في العراق ، من آل البلاغي ، وهم أسرة نجفية كبيرة ، له تصانيف . . . وكان يجيد الفارسية ، ويحسن الإنجليزي ، وله مشاركة في حركة العراق الاستقلالية وثورة عام 1920 م " فمن كانت هذه مآثره وصفاته وسجاياه فجدير بمتخصصينا أن يقوموا بدراسة هذه الشخصية الجليلة وآثارها القيمة ، فهو أحد نماذج السلف التي ندر وجودها في هذا الزمن ، وهو نور من الأنوار التي يهتدي بها في ظلمات الشك والحيرة ، وهو بحق من مشاهير علماء الإمامية ، علامة جليل ، ومجاهد كبير ، ومؤلف مكثر خبير . شعره : كان - قدس سره - مع عظيم مكانته في العلم وتفقهه في الدين أديبا كبيرا وشاعرا مبدعا ، من فحول الشعراء ، له نظم رائق سلس متين ، تزخر أشعاره بالعواطف الوجدانية ، والمشاعر الإنسانية ، والتأملات الروحية ، وأكثر شعره كان في مدح أهل البيت عليهم السلام ورثائهم ، .

فمما قال في قصيدة في ذكرى مولد الإمام المهدي المنتظر عليه السلام ، قوله :
حي شعبان فهو شهر سعودي * وعد وصلي فيه وليلة عيدي منه
حيا الصب المشوق شذا * الميلاد فيه وبهجة المولود بهجة
المرتضى وقرة عين المصطفى * بل ذخيرة التوحيد رحمة الله
غوثه في الورى شمس * هداه وظله الممدود
وهوى خاطري وشائق نفسي * ومناها وعدتي وعديدي
فانجلت كربتي وأزهر روضي * ونمت نبعتي وأورق عودي
أطلت فخرا يا ليلة النصف من شعبان * بيض الأيام بالتسويد
وله من قصيدة في ذكرى مولد الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام في الثالث من شعبان :
شعبان كم نعمت عين الهدى فيه * لولا المحرم يأتي في دواهيه وأشرق الدين من أنوار ثالثه * لولا تغشاه عاشور بداجيه وارتاح بالسبط قلب المصطفى فرحا * لو لم يرعه بذكر الطف ناعيه
رآه خير وليد يستجار به * وخير مستشهد في الدين يحميه
قرت به عين خير الرسل ثم بكت * فهل نهنيه فيه أم نعزيه
إن تبتهج فاطم في يوم مولده * فليلة الطف أمست من بواكيه
أو ينتعش قلبها من نور طلعته * فقد أديل بقاني الدمع جاريه
فقلبها لم تطل فيه مسرته * حتى تنازع تبريح الجوى فيه
بشرى أبا حسن في يوم مولده * ويوم أرعب قلب الموت ماضيه
وله من قصيدة في الإمام الحجة المنتظر عليه السلام - أيضا - قوله : ى رويدكما أيها الباكيان * فما أنتما أول الوالهينا
فكم لنواه جرت عبرة * تقل لها أدمع العالمينا
جرت ولها قبل يوم الفراق * ولم ترحل العيس بالمزمعينا
فلا نهنه الوجد فيض الدموع * وقد شطت الدار بالظاعنينا
وبان وأودعنا حسرة * ومن لوعة البين داء دفينا
أطال نواه ومن نأيه * رزينا بما يستخف الرزينا
نقضي الليالي انتظارا له * فيا حسرتا ، ونقضي السنينا
نطيل الحنين بتذكاره * ويا برحا أن ، نطيل الحنينا
فما لقيت فاقدات الحمام * من الوجد في نوحها ما لقينا
ومن قصيدة له يرثي بها الإمام الحسين عليه السلام قوله :
يا تريب الخد في رمضا الطفوف * ليتني دونك نهبا للسيوف

يا نصير الدين إذ عز النصير * وحمى الجار إذا عز المجير
وشديد البأس واليوم عسير * وثمال الوفد في العام العسوف
كيف يا خامس أصحاب الكسا * وابن خير المرسلين المصطفى
وابن ساقي الحوض في يوم الظما * وشفيع الخلق في اليوم المخوف يا صريعا ثاويا فوق الصعيد * وخضيب الشيب من فيض الوريد
كيف تقضي بين أجناد يزيد * ظاميا تسقى بكاسات الحتوف
كيف تقضي ظاميا حول الفرات * داميا تنهل منك الماضيات
وعلى جسمك تجري الصافنات * عافر الجسم لقي بين الصفوف
يا مريع الموت في يوم الطعان * لا خطا نحوك بالرمح سنان
لا ولا شمر دنا منك فكان * ما أمار الأرض هولا بالرجوف
سيدي أبكيك للشيب الخضيب * سيدي أبكيك للوجه التريب
سيدي أبكيك للجسم السليب * من حشا حران بالدمع الذروف
سيدي إن منعوا عنك الفرات * وسقوا منك ظماء المرهفات
فسنسقي كربلا بالعبرات * وكفا من علق القلب الأسوف
سيدي أبكيك منهوب الرحال * سيدي أبكيك مسبي العيال
بين أعداك على عجف الجمال * في الفيافي بعد هاتيك السجوف
سيدي إن نقض دهرا في بكاك * ما قضينا البعض من فرض ولاك
أو عكفنا عمرنا حول ثراك * ما شفى غلتنا ذلك العكوف
لهف نفسي لنساك المعولات * واليتامى إذ غدت بين الطغاة
باكيات شاكيات صارخات * ولها حولك تسعى وتطوف
ومن شعر الإمام البلاغي * رضوان الله عليه - الذي سارت به الركبان ، قصيدته التي نظمها ردا على قصيدة أحد علماء بغداد المنكرين لوجود الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر عليه السلام ، والتي بعثها إلى علماء النجف الأشرف عام 1317 ه‍ ، التي يقوم فيها :
أيا علماء العصر يا من لهم خبر * بكل دقيق حار في مثله الفكر
لقد حار مني الفكر في القائم الذي * تنازع فيه الناس والتبس الأمر فأجابه العلامة البلاغي بقصيدة طويلة تقع في أكثر من مائة بيت ، وهي من عيون شعره ، ومطلعها :
أطعت الهوى فيهم وعاصاني الصبر * فها أنا ما لي فيه نهي ولا أمر أنست بهم سهل القفار ووعرها * فما راعي منهن سهل ولا وع
أخا سفر ولهان أغتنم السرى * من الليل تغليسا إذا عرس السفر ومنها قوله :
وفي خبر الثقلين هاد إلى الذي * تنازع فيه الناس والتبس الأمر
إذا قال خير الرسل لن يتفرقا * فكيف إذن يخلو من العترة العصر
وما إن تمسكتم بتينك إنهم * هم السادة الهادون والقادة الغر
ومنها قوله أيضا
: وغاب بأمر الله للأجل الذي * يراه له في علمه وله الآمر
وأوعده أن يحيي الدين سيفه * وفيه لدين المصطفى يدرك الوتر ويخدمه الأملاك جندا وإنه * يشد له بالروح في ملكه أزر
وإن جميع الأرض ترجع ملكه * ويملأها قسطا ويرتفع المكر
فأيقن أن الوعد حق وأنه * إلى وقت عيسى يستطيل له العمر
فسلم تفويضا إلى الله صابرا * وعن أمره منه النهوض أو الصبر
ولم يك من خوف الأذاة اختفاؤه * ولكن بأمر الله خير له الستر وحاشاه من جبن ولكن هو الذي * غدا يختشيه من حوى البر والبحر أكل اختفاء خلت من خيفة الأذى ؟ ! * فرب اختفاء فيه يستنزل النصر وكل فرار خلت جبنا فربما * يفر أخو بأس ليمكنه الكر
فكم قد تمادت للنبيين غيبة * على موعد فيها إلى ربهم فروا
وإن بيوم الغار والشعب قبله * غناء كما يغني عن الخبر الخبر
ولم أدر لم أنكرت كون اختفائه * بأمر الذي يعيى بحكمته الفكر ؟ ! أتحصر أمر الله في العجز أم لدى * إقامة ما لفقت أقعدك الحصر ؟ ! فذلك أدهى الداهيات ولم يقل * به أحد إلا أخو السفه الغمر
ودونك أمر الأنبياء وما لقوا * ففيه لذي عينين يتضح الأمر
فمنهم فريق قد سقاهم حمامهم * بكأس الهوان القتل والذبح والنشر
أيعجز رب الخلق عن نصر حزبه * على غيرهم كلا فهذا هو الكفر
وكم مختف بين الشعاب وهارب * إلى الله في الأجبال يألفه النسر فهلا بدا بين الورى متحملا * مشقة نصح الخلق من دأبه الصبر
وإن كنت في ريب لطول بقائه * فهل رابك الدجال والصالح الخضر ؟ ! أيرضى لبيب أن يعمر كافر * ويأباه في باق ليمحى به الكفر ؟ !
ومنها أيضا :
فدع عنك وهما تهت في ظلماته * ولا يرتضيه العبد كلا ولا الحر
وإن شئت تقريب المدى فلربما * يكل بميدان الجياد بك الفكر فمذ قادنا هادي الدليل بما قضى * به العقل والنقل اليقينان والذكر
إلى عصمة الهادين آل محمد * وأنهم في عصرهم لهم الأمر
وقد جاء في الآثار عن كل واحد * أحاديث يعيى من تواترها الحصر تعرفنا ابن العسكري وأنه * هو القائم المهدي والواتر الوتر
تبعنا هدى الهادي فأبلغنا المدى * بنور الهدى والحمد لله والشكر
وله قصيدة عينية طويلة ذات معان فلسفية عالية ، عارض بها عينية ابن سينا في النفس ، التي مطلعها :
هبطت إليك من المحل الأرفع * عنقاء ذات تعزز وتمنع
فمما قال فيها - قدس الله نفسه الزكية - ردا عليه :
نعمت بأن جاءت بخلق المبدع * ثم السعادة أن يقول لها : ( ارجعي ) خلقت لأنفع غاية يا ليتها * تبعت سبيل الرشد نحو الأنفع
الله سواها وألهمها فهل * تنحو السبيل إلى المحل الأرفع
نعمت بنعماء الوجود ونوديت * هذا هداك وما تشائي فاصنعي
ودعي الهوى المردي لئلا تهبطي * في الخسر ذات توجع وتفجع
إن شئت فارتفعي لأرفع ذروة * وحذار من درك الحضيض الأوضع
إن السعادة والغنى إن تقنعي * موفورة لك والشقا إن تطمعي وله قصيدة في ثامن شوال سنة 1343 ه‍ ، وهو اليوم الذي هدمت فيه قبور أئمة الهدى الأطهار عليهم السلام في البقيع من قبل الوهابيين ، ومطلعها : دهاك ثامن شوال بما دهما * فحق للعين إهمال الدموع دما ومنها : يوم البقيع لقد جلت مصيبته * وشاركت في شجاها كربلا عظما وله - قدس سره - مراسلات شعرية وغير شعرية - علمية ووجدانية - جرت بينه وبين السيد محسن الأمين العاملي - رحمه الله - تنم عن أدبه الجم وخلفه الرفيع السامي ، أوردها السيد الأمين في : أعيان الشيعة 4 / 257 - 261 . وله - رحمة الله واسعة - مراسلات شعرية أخرى جرت بينه وبين آخرين ، ومراث وتهان وأغراض شعرية غير ذلك ، مذكورة في أغلب المصادر التي ترجمت له . تلامذته : قد مر ذكر أسماء شيوخه وأساتذته ، أما تلامذته . . فقد تتلمذ على الشيخ البلاغي - رضوان الله عليه - العديد من أعيان الطائفة وعلمائها المشهورين ، فمن جملة الذين نهلوا من معين علمه وتتلمذوا عليه ، أو حضروا مجلس درسه ، أو رووا عنه :
1 - السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي ، المتوفى سنة 1413 ه‍ . 2 - السيد شهاب الدين محمد حسين الحسيني المرعشي النجفي ، المتوفى سنة 1411 ه‍
. 3 - الشيخ ذبيح الله بن محمد علي المحلاتي ، المتوفى سنة 1405 ه‍
. 4 - السيد محمد هادي الحسيني الميلاني ، المتوفى سنة 1395 ه‍ . 5 - الشيخ علي محمد البروجردي ، المتوفى سنة 1395 ه‍
. 6 - السيد محمد صادق بحر العلوم ، المتوفى سنة 1390 ه‍
. 7 - الشيخ محمد رضا آل فرج الله ، المتوفى سنة 1386 ه‍ .
8 - الشيخ محمد علي الأردوبادي ، المتوفى سنة 1380 ه‍
. 9 - الشيخ مهدي بن داود الحجار ، المتوفى سنة 1358 ه‍
. 10 - الشيخ نجم الدين جعفر العسكري ، المتوفى سنة 1397 ه‍ .
11 - الشيخ محمد رضا الطبسي النجفي ، المتوفى سنة 1405 ه‍ . 12 - الشيخ جعفر باقر آل محبوبة ( 1314 - 1378 ه‍ ) .
13 - السيد صدر الدين الجزائري ( 1312 - 1394 ه‍ )
. 14 - الشيخ مجتبى اللنكراني النجفي ( 1313 - 1406 ه‍ )
. 15 - الشيخ مرتضي المظاهري النجفي ، المتوفى سنة 1414 ه‍ . 16 - الشيخ محمد المهدوي اللاهيجي ، المتوفى سنة 1403 ه‍
. 17 - الميرزا محمد علي أديب الطهراني
. 18 - الميرزا محمد علي التبريزي المدرس ( 1296 - 1373 ه‍ ) . 19 - الشيخ إبراهيم بن مهدي القريشي . وفاته ومدفنه ورثاؤه : توفي - نور الله مرقده - بمرض ذات الجنب ، ليلة الاثنين 22 شعبان 1352 ه‍ ، فارتجت مدينة النجف بأكملها واجتمعت إلى بيته ، وشيع تشييعا يليق بمقامه ، سار فيه آلاف من الجماهير يتقدمهم عظماء المجتهدين وأساطين العلم والأدب ، ودفن في الحجرة الثالثة الجنوبية من طرف مغرب الصحن الشريف لمرقد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وهي حجرة آل العاملي . ومن العجيب أن مطلع إحدى قصائده - المذكورة آنفا - في مدح الإمام الحجة المنتظر عليه السلام ، في ذكرى مولده السعيد المبارك ، قوله : حي شعبان فهو شهر سعودي - وعد وصلي فيه وليلة عيدي فكان كما أجراه الله على لسانه ، إذ وصل إلى رحمة ربه في شعبان ، ففجع الإسلام بوفاته ، وثلم في الدين ثلمة لا يسدها غمده رحمته . ورثاه أكابر العلماء والأدباء بعيون الشعر الحزين الدامع ، وكان في طليعتهم خاله العلامة السيد رضا الهندي - رحمه الله - في قصيدة رائعة ضمنها بعض أسماء كتبه ، ومطلعها : إن تمس في ظلم اللحود موسدا - فلقد أضأت بهن ( أنوار الهدى ) ولئن يفاجئك الردى فلطالما - حاولت إنقاذ العباد من الردى هذا مدى تجري إليه فسابق - في يومه أو لا حق يمضي غدا قد كنت أهوى أنني لك سابق - هيهات قد سبق ( الجواد ) إلى المدى فليندب ( التوحيد ) يوم مماته - سيفا على ( التثليث ) كان مجردا وليبك دين محمد لمجاهد - أشجت رزيته النبي محمدا وليجر أدمعه اليراع لكاتب - أجراه في جفن الهداية مرودا وجد الهدى أرقا فأسهر جفنه - حرصا على جفن الهدى أن يرقدا أأخي كم نثرت يداك من ( الهدى ) - بذرا فطب نفسا فزرعك أحصدا إن كنت لم تعقب بنين فكل من - يهديه رشدك فهو منك تولدا إلى آخرها ، وهي طويلة وكلها من هذا النمط العالي . وله قصيدة أخرى في رثائه أيضا ، منها : قد خصك الرحمن في ( آلائه ) - فدعاك داعيه لدار لقائه عمت رزيتك السما والأرض يا - داعي هداه بأرضه وسمائه يا محيي الدين الحنيف تلافه - فالدين أوشك أن يموت بدائه أوقدت ( أنوار الهدى ) من بعدما - قد جد أهل الكفر في إطفائه ورفعت للتوحيد راية باسل - رد الضلال منكسا للوائه يا باري القلم الذي إن يجر في - لوح أصاب الشرك حتم قضائه ما السمر تشبه منه حسن قوامه - كلا ولا الأسياف حد مضائه عجبا له يملي بيانك أخرسا - وترى الأصم ملبيا لدعائه هو معجز طورا ويسحر تارة - أهل الحجى إن شاء في إنشائه ورثاه العالم الأديب الشيخ محمد رضا المظفر في قصيدة مطلعها : يا طرف جد بسواد العين أو فذر - ماذا انتفاعك بعد الشمس بالنظر ؟ ! ومنها : قد كان كالبدر في ليل الشتا ومضى - كالشمس معروفة بالعين والأثر وفي رثائه قال السيد مسلم الحلي قصيدة ، منها هذا البيت : إني أرى الموت الزؤام ممثلا - للناس فعل الصيرف النقاد وقد أرخ عام وفاته السيد محمد الحلي بأبيات ، فقال : دهي الإسلام إذ - به تداعى سوره شرع طه أسفا - لما مضى نصيره مذ غاب أرخت ألا - غاب ( الهدى ) و ( نوره ) وقال أحد معارفه : في ذمة الله نفس بالجهاد قضت - فكان آخر شئ فارقت قلم ورثاه الشيخ محمد تقي الفقيه - أحد علماء جبل عامل - بمرثية ، منها : أفنيت نفسك بالجهاد وطالما - بدمائها روى اليراع الظامي حتى تراءت في الجنان مهيضة - هتف الملائكة : ( ادخلي بسلام ) ومنها : صيرت قلبك شمعة وحملته - ضوء أمام الدين للإعظام فأذبته فإذا المدامع أسطر - والنور معناها البديع السامي ورثاه الشيخ محمد علي اليعقوبي بقصيدة مطلعها : سلوا قبة الإسلام ماذا أمادها ؟ ! متى قوضت منها الليالي عمادها وقد أحسن أحد الأدباء فخاطبه في رثائه : زودت نفسك في حياتك زادها - تقوى الإله وذاك خير الزاد ووصفه أحد البارعين فقال : تحلى به جيد الزمان وأصبحت - تزان به الدنيا وتزهو الصحائف ورثاه كذلك السيد محمود الحبوبي ومحمد صالح الجعفري والشيخ محمد علي الأردوبادي ، وغيرهم . مصنفاته وآثاره العلمية : في الحقيقة أنه لم يمت من خلف ما خلفه المترجم من الآثار التي تهتدي بها الأجيال ، وتحتج بها الأبطال ، فإن في مؤلفاته ثمرات ناضجة قدمها المترجم لرواد الحقيقة ، وفيما يلي مسرد لها - وقد أشرت إلى ما هو مطبوع منها فعلا قدر المستطاع - عسى الله تعالى أن يقيض من يعثر على غير المطبوع منها فيحييه :
1 - الهدى إلى دين المصطفى . في الرد على النصارى ، طبع لأول مرة في جزءين في صيدا سنتي 1330 و 1331 ه‍ ، وطبع في النجف الأشرف سنة 1965 م ، ثم أعادت طبعه دار الكتب الإسلامية في قم ، بالتصوير على الطبعة الثانية .
2 - الرحلة المدرسية ، أو : المدرسة السيارة . في الرد على اليهود والنصارى ، في ثلاثة أجزاء ، طبع عدة مرات في النجف الأشرف وبيروت . ثم طبع الجزء الأول منه بتحقيق يوسف الهادي ، وصدر عن مؤسسة البلاغ في طهران سنة 1413 ه‍ . كما ترجم الكتاب إلى الفارسية ، وطبع في النجف الأشرف أيضا .
3 - أعاجيب الأكاذيب . في الرد على النصارى وبيان مفترياتهم ، طبع لأول مرة في النجف الأشرف سنة 1345 ه‍ . حققته وصدر في قم سنة 1412 ه‍ عن دار الإمام السجاد عليه السلام ، ثم أعادت دار المرتضى في بيروت طبعه - بالتصوير على هذه الطبعة - سنة 1413 ه‍ . ترجم إلى الفارسية تحت عنوان : " شگفت آور دروغ " من قبل عبد الله إيراني - ولعله اسم مستعار آخر للمؤلف - وطبع في النجف الأشرف سنة 1346 ه‍ .
4 - التوحيد والتثليث . في الرد على النصارى ، طبع لأول مرة في صيدا سنة 1332 ه‍ . حققته وصدر في قم سنة 1411 ه‍ عن مؤسسة قائم آل محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف ، ثم أعادت طبعه - بالتصوير على هذه الطبعة - دار المؤرخ العربي في بيروت .
5 - عمانوئيل . في المحاكمة مع بني إسرائيل
. 6 - داعي الإسلام وداعي النصارى . في الرد على النصارى .
7 - رسالة في الرد على جرجيس سايل وهاشم العربي . في الرد على النصارى أيضا .
8 - رسالة في الرد على كتاب " ينابيع الإسلام " . في الرد على ا لنصارى أيضا .
9 - المسيح والأناجيل . في الرد على النصارى كذلك ، طبع بتمامه في مجلة " الهدى " العمارية العراقية ، في عدة من أعدادها سنة 1348 ه‍
. 10 - رسالة في الرد على كتاب " تعليم العلماء " .
11 - نور الهدى . في الرد على شبهات وردت من لبنان ، مطبوع في النجف الأشرف .
12 - البلاغ المبين . في الإلهيات ، طبع في بغداد سنة 1348 ه‍ . 13 - أنوار الهدى . في الرد على الطبيعيين والماديين وشبهاتهم الإلحادية ، طبع الجزء الأول منه في النجف الأشرف سنة 1340 ه‍ . وأعيد طبعه في بيروت ، ثم طبع بالتصوير على هذه الطبعة في قم . وترجم إلى الأوردية ، وطبع في لكهنو بالهند .
14 - مصابيح الهدى ، أو : المصابيح في بعض من أبدع في الدين في القرن الثالث عشر . في الرد على القاديانية والبابية والبهائية والأزلية ، طبع قسم منه .
15 - الشهاب . في الرد على كتاب " حياة المسيح " للقاديانية .
16 - نصائح الهدى ، أو : نصائح الهدى والدين إلى من كان مسلما وصار بابيا . في الرد على البابية والبهائية ، طبع في بغداد سنة 1339 ه‍ . وترجمه إلى الفارسية السيد علي العلامة الفاني الأصفهاني - المتوفى سنة 1409 ه‍ - تحت عنوان : نصيحت بفريب خوردگان باب وبهاء ، وصدر في أصفهان سنة 1369 ه‍ ، ثم أعيد طبع الترجمة هذه في قم سنة 1405 ه‍ .
17 - دعوى الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى . في إبطال فتوى الوهابيين بهدم قبور الأئمة الأطهار عليهم السلام في ‹ صفحة 30 › البقيع وبقية القبور في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، طبع في النجف الأشرف سنة 1344 ه‍ .
18 - رسالة أخرى في الرد على الوهابية . وهي في تفنيد فتواهم أيضا ، مطبوعة أيضا .
19 - رسالة في الاحتجاج لكل ما انفردت به الإمامية بما جاء من الأحاديث في كتب غيرهم .
20 - إلزام المتدين بأحكام دينه . بطراز جذاب وأسلوب فريد في بابه . 21 - رسالة في رد أوراق وردت من لبنان . ولعلها نفس الكتاب المتقدم برقم 11 .
22 - مسألة في البداء . رسالة صغيرة نشرها الشيخ محمد حسن آل ياسين لأول مرة في بغداد سنة 1374 ه‍ ، في آخر المجموعة الرابعة من سلسلة " نفائس المخطوطات " . حققتها ثانية ، وصدرت في قم سنة 1414 ه‍ ضمن كتيب " رسالتان في البداء " . 23 - داروين وأصحابه . مطبوع .
24 - نسمات الهدى . طبع في بعض أعداد مجلة " العرفان " . 25 - أجوبة المسائل البغدادية . في أصول الدين ، مطبوعة . 26 - أجوبة المسائل الحلية .
27 - أجوبة المسائل التبريزية . في الطلاق وتعدد الزوجات والحجاب . 28 - آلاء الرحمن في تفسير القرآن . توفي - رحمه الله - ولم يتمه ، إذ وصل فيه إلى نهاية تفسير آية الوضوء من سورة المائدة ، وقد طبع لأول مرة في لبنان في جزءين ، وأعادت مكتبة الوجداني في قم طبعه - بالتصوير - على هذه الطبعة .
29 - رسالة في تكذيب رواية التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام . حققها الشيخ رضا الأستادي ونشرها في قم ، في مجلة " نور علم " العدد 1 ، السنة 2 ، ربيع الآخر 1406 ه‍ .
30 - رسالة في وضوء الإمامية وصلاتهم وصومهم . طبعت بالإنكليزية ، أما الأصل العربي فلم يطبع . 31 - رسالة في الأوامر والنواهي .
32 - تعليقة على " العروة الوثقى " للسيد اليزدي . 33 - تعليقة على مباحث البيع من كتاب " المكاسب " للشيخ الأنصاري . طبعت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الشيخ محمد جواد البلاغي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الشيخ محمد جواد البلاغي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الشيخ محمد العريفي يتهم الرسول بالخمر
» مناظرة العلامة سماحة الشيخ علي آل محسن مع الدكتور محمد البراك
» تأريخ ما بعد الظهور آية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
» مناظرة بين الدكتور احمد الوائلي وبين ابن باز
» تاريخ الغيبة الصغرى } تاليف : آية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات غديرخم :: ائمة أهل البيت :: الأســــــلامـــــــــــــــ والــــــــــمــــجـــــــتـــمــــــــــــــع :: رجـــــال خــلـّـدهـــــــــم ألــــتـــــاريــــــــــــــــخ-
انتقل الى: