لاسنة ولاشيعة
لاسنّة ولآشيعة ما زلنا نسمع بين الحين والاخر كلمة لآسنة ولأشيعة تدور بين اكثر من واحد وكم نتمنى ان تكون حقيقيه من القلب لابقصد آخر كما يحدث ألان وهو قصد أسكات الشيعه على ما يوجه الى عقيدتهم من التزييف والطعون وأن يتقبلوا ما يتقوله الحفناوي والكلبان ومشايخ الوهابيه
ان الاسلام والمسلمين هم السنة دون الشيعه وأن عقيدة التشيع يجب ألغائها لأنها بزعمهم لاتمت الى الاسلام من لأساس بسبب وقد جها أو تجاهل ان النفي للتشيع هو نفي للقرآن والحديث وبالتالي نفي للاسلام من الاساس .ويذكر لنا السيد محمد جواد مغنيه في كتابه الشيعه في الميزان يقول:في سنة 1380ه-احتفلت جمعية البر والاحسان في صور بعيد الغدير وكان بين المتكلمين احد اهل السنه المتعصبين فتكلمت أنا ثم تكلم هذا الشيخ وقال ما لنا ويوم الغدير لقد ذهب بما فيه والأحتفال به تباعد بين المسلمين وهم أحوج الى التقرب وألوئام. وبعد ان انتهى من خطابه عدت الى منصة الخطابه وعقبت ومما قلت نحن لسنا مع عيد الغدير ولامع علي بن ابي طالب لو لم يكن الله ورسوله معه وأذا لم يترك الله ورسوله عليا" فماذا نصنع هل نتركه نحن ثم أذا تركنا عليا" والحال هذه هل نكون مسلمين حقا". أن أحتفالنا اليوم بهذا العيد هو أحتفال بالقرآن الكريم وسنة النبي العظيم وهو أحتفال بالاسلام ويوم ألأسلام أن النهي عن يوم الغدير هم تعبير عن النهي بالأخذ بالكتاب والسنه وتعاليم الاسلام . فعيد الغدير جزأ لايتجزأ من ألأسلام وهنالك الكثير من الادله التي تبين عظمة أهل البيت وهذه قصة المأمون العباسي مع بعض علماء عصره وبين ألامام الرضا عليه السلام فألقى المامون سؤال على العلماء وهم من مختلف المذاهب قائلا:من هم المصطفون المعنيون بقوله تعالى 22الفرقان> قال العلماء من غير الامام الرضا :أنهم أمة محمد بكاملها –قال المأمون ماتقول أنت يا أبا ألحسن ؟قال ألأمام أنه أراد العترة الطاهره دون غيرهم –قال المامون وما ألدليل على ذالك ؟ قال ألأمام الرضا عليه السلام لو أراد الله بهذا كل المسلمين كما قال العلماء لحرمت النار على كل مسلم لأنه سبحانه لايعذب أحد ممن أصطفاه والثابت بضرورة الدين خلاف ذالك وأن من يعمل مثقال ذرة خيرأ يره ومن يعمل مثقال ذرة شرأ يره هذا الى أن ىيات القرآن الكريم يفسر بعضها البعض كما أن ألأحاديث النبويه هي تفسير وبيان لكتاب الله وفي الكتاب والحديث دلائل وشواهد على أن المراد بقوله تعالى هم العتره الطاهره ومنها:1
1—قوله تعالى< انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا > وقد دلت ألأيه أن أهل البيت هم المطهرون من الرجس
2–قول الرسول ألأعظم: اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تظلوا من بعدي أبدا
3—قوله تعالىولايختلف أحد في أن المقصود بأنفسنا علي وأبناؤنا الحسن والحسين ونساؤنا فاطمه وهذه خاصه لايتقدمهم أحد فيها 4
4—-ان النبي سد أبواب المسجد التي بجهت الاصحاب ألاباب علي فاحتجوا أصحابه وقالوا أبقيت عليا" وأخرجتنا فقال ما أنا أبقيته وأخرجتكم ولكن الله أبقاه وأخرجكم وهذه الحادثه اتفق عليها السنه والشيعه 5
5—-قوله تعالى ألأسراء26 وهذه ألأيه خصت صراحه بحق أهل ألبيت 6
6—قوله تعالى قل لا أسألكم عليه أجرا" ألاالمودة في القربى >20 الشورى
7—أن الله تعالى قال >سلام على آل يس> الصافات130 ويس هو الرسول الكريم محمد بالاتفاق وهنا خصهم الله بالسلام وقد سأل المسلمين الرسول كيف نصلي عليك قال :تقولون اللهم صلي على محمد وآل محمد.
8—قوله تعالى > واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسة وللرسول ولذي القربى > وبعد حديث طويل قال العلماء والمأمون للأمام : جزاكم الله خيرا" أهل البيت عند امة جدكم فأنا لانجد بيان ما اشتبه علينا من الحق ألأعندكم وصلى الله على محمد وآل محمدالطيبين الطاهرين.
الأربعاء نوفمبر 30, 2011 11:32 am من طرف فاضل جابر محمد الذبحاوي