ـ روى الخوارزمي بإسناده عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "لو كان الحُسن شخصاً لكان فاطمة، بل هي أعظم، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً"، [مقتل الحسين: 1/60].
2ـ روى السمهودي بإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمة: "إن الله غير معذبك ولا ولدك، وفي رواية أخرى: ولا أحداً من ولدك"، [جواهر العقدين، العقد الثاني، الذكر الثاني: ص/ 216]، [عوالم العلوم: ص/44 رقم1].
3ـ روى الشيخ عبد الله البحراني بإسناده عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين"، [نفس المصدر السابق: ص46/ رقم5].
4ـ وروى عنه أنه قال (صلى الله عليه وآله): "حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون، وأفضلهنَّ فاطمة"، [نفس المصدر السابق: ص/53 رقم5].
5ـ وروى عنه عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: "يا علي إنَّ فاطمة بضعة مني، وهي نور عيني وثمرة فؤادي، يسوؤني ما ساءها ويَسُرُّني ما سرَّها"، [نفس المصدر السابق: ص/53 رقم6].
6ـ وروى عنه عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: "إنَّ فاطمة شجنة منِّي، يؤذيني ما آذاها، ويَسُرُّني ما سرَّها، وإنَّ الله تبارك وتعالى يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها"، [المناقب: ج3/ ص 333].
7ـ روى ابن شهر آشوب بإسناده عن عكرمة عن ابن عباس، وعن أبي ثعلبة الخشني وعن نافع عن ابن عمر قالوا: كان النبي إذا أراد سفراً كان آخر الناس عهداً بفاطمة، وإذا قدم كان أول الناس عهداً بفاطمة، ولو لم يكن لها عند الله تعالى فضل عظيم لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يفعل معها ذلك إذ كانت ولده، وقد أمر الله بتعظيم الولد للوالد ولا يجوز أن يفعل معها ذلك، وهو بضد ما أمر به أمته عن الله تعالى، [نزل الأبرار: ص47، وسيلة المآل الباب الثالث: ص150، كفاية الطالب: ص82، استجلاب ارتقاء الغرف: باب بشارتهم بالجنة/ ص76، جواهر العقدين: العقد الثاني: الذكر الثاني: ص109].
8ـ روى البدخشي بإسناده عن ابن مسعود: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "إن فاطمة أحصنت فرجها فحرَّمها الله وذريتها على النار" [مقتل الحسين: 1/ 59، ينابيع المودّة: ص/263 مع الفرق].
9ـ روى الخوارزمي بإسناده عن سلمان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "يا سلمان، من أحبَّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار، يا سلمان حبُّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر تلك المواطن: الموت، والقبر، والميزان، والمحشر، والصراط، والمحاسبة، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة، رضيت عنه، ومن رضيت عنه رضي الله عنه، ومن غضبت عليه ابنتي فاطمة غضبت عليه، ومن غضبت عليه غضب الله عليه، يا سلمان، ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً، وويل لمن يظلم ذرِّيتها وشيعتها"، [كشف الغمة: 1/ 467].
10ـ روى أبو نعيم بإسناده عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "ما خير للنِّساء؟ "، فلم ندر ما نقول، فسار عليِّ إلى فاطمة فأخبرها بذلك، فقالت: "فهلا قلت له خيرٌ لهنَّ أن لا يرين الرجال ولا يرونهنَّ"، فرجع فأخبره بذلك، فقال له: "من علَّمك هذا؟ "، قال (عليه السلام): "فاطمة"، قال (صلى الله عليه وآله): "إنَّها بضعة مني"، [وسيلة المآل: ص175].
11ـ روى الحضرمي بإسناده عن أنس: إن بلالاً أبطأ عن صلاة الصبح فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): "ما حبسك؟ "، فقال: مررت بفاطمة والصبي يبكي، فقلت لها: إن شئت كفيتك الصبي وكفيتيني الرَّحا فقالت: "أنا أرفق بإبني منك، فذاك الذي حبسني"، قال: فرحمتها رحمك الله"، [أسنى المطالب: الباب الثاني عشر: ص/75 رقم 15].
12ـ روى الوصابي بإسناده عن بريدة: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة (عليهما السلام) ليلة البناء: "اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك نسلهما"، [مسند أحمد: 4/ 332].
13ـ روى أحمد بإسناده عن المسور، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما قبضها، وأنه تنقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبي وسببي".
14ـ روى النسائي بإسناده عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو على المنبر يقول: "فإنَّما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها، ومن آذى رسول الله فقد حبط عمله".
15ـ روى الحمويني بإسناده عن أبي هريرة قال: لما أسرى بالنبي (صلى الله عليه وآله) ثم هبط إلى الأرض مضى لذلك زمان، ثم إن فاطمة (عليها السلام) أتت النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: "بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي رأيت لي؟، فقال لي: يا فاطمة، أنت خير نساء البرية، وسيدة نساء أهل الجنة، قالت: فما لعلي؟، قال: رجل من أهل الجنة، قالت: يا أبة فما الحسن والحسين؟، فقال: هما سيدا شباب أهل الجنة".
16ـ روى ابن حجر بإسناده عن أبي هريرة قال: قال (صلى الله عليه وآله): "أتاني جبرئيل فقال: يا محمد، إن ربَّك يحبُّ فاطمة فاسجد، فسجدت، ثم قال: ان الله يحب الحسن والحسين فسجدت، ثم قال: ان الله يحبُّ من يحبهما".
17ـ روى النسائي بإسناده عنه قال: أبطأ علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً صبور النهار فلمَّا كان العشى قال له قائلنا: يا رسول الله قد شقَّ علينا لم نرك اليوم، قال: "إنَّ ملكاً من السماء لم يكن زارني، فاستأذن الله في زيارتي فاخبرني وبشَّرني، أنَّ فاطمة بنتي سيدة نساء أمتي، وأنَّ حسناً وحسيناً سيدا شباب أهل الجنة".
18ـ روى الإربلي عنه قال: "إنما سميت فاطمة لأن الله (عز وجل) فطم من أحبَّها من النار".
19ـ روى البحراني بإسناده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أول شخص يدخل الجنة فاطمة".
20ـ روى الطيالسي بإسناده عن أسامة، قال: مررت بعلي والعباس، وهما قاعدان في المسجد، فقالا: يا أسامة، استأذن لنا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلت: يا رسول الله، هذا علي والعباس يستأذنان، فقال: "أتدري ما جاء بهما؟ "، قلت: لا والله ما أدري، قال: "لكني أدري ما جاء بهما"، قال: فإذن لهما، فدخلا فسلَّما، ثم قعدا، فقالا: "يا رسول الله، أيُّ أهلك أحبُّ إليك؟ "، قال: "فاطمة".
21ـ روى الحاكم النيسابوري بإسناده عن عائشة: إن النبي (صلى الله عليه وآله) قال ـ وهو في مرضه الذي توفي فيه ـ: "يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين، وسيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء المؤمنين".
22ـ روى البدخشي بإسناده عنها قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمة: "يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين، وسيدة نساء المؤمنين، وسيدة نساء هذه الأمة".
23ـ روى الهيثمي بإسناده عن عائشة، قالت: ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها، قالت: وكان بينهما شيء، فقالت: يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب.
24ـ وروى بإسناده عن عائشة، أنها سألت: أي الناس أحبُّ إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قالت: فاطمة، وقيل: من الرجال؟، قالت: زوجها.
25ـ وروى بإسناده عنها، قالت: ما رأيت أصدق لهجة من فاطمة، الا أن يكون الذي ولدها.
26ـ روى الحضرمي بإسناده عن أسماء بنت عميس، قالت: قبلت فاطمة بالحسن فلم أرَ لها دماً، فقلت: يا رسول الله إنِّي لم أر لفاطمة دماً في حيض ولا نفاس، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنّ ابنتي طاهرة مطهَّرة لا ترى لها دماً في طمث ولا ولادة".
27ـ روى الخوارزمي بإسناده عن حذيفة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "نزل ملك من السماء فاستأذن الله تعالى أن يسلم عليَّ، لم ينزل قبلها، فَبَشَّرَني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة".
28ـ روى الترمذي بإسناده عن زيد بن أرقم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين: "أنا حربٌ لمن حاربتم، وسلمٌ لمن سالمتم".
29ـ روى ابن الصبّاغ المالكي عن مجاهد، قال: خرج النبي (صلى الله عليه وآله) وهو آخذٌ بيد فاطمة فقال: "من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله".