فاضل جابر محمد الذبحاوي شيعي للموت
عدد المساهمات : 836 التميز : 12 تاريخ التسجيل : 14/11/2009 العمر : 53
| | سر اسم مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام | |
سر اسم مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)] [السر الظاهري لاسم السيدة فاطمة (عليها السلام)] وأما الصديقة الطاهرة ([عليها و] على أبيها وبعلها وبنيها آلاف السلام والثناء)، فإنَّ لها أسامي كثيرة، وأشهرها عشرة
ونحن نذكر للقارئ العزيز بعض أسرار أسماء هذه السيدة المظلومة، ومن أسرار أسمائها (عليها السلام) هي :
أولاً : (فاطمة) فسر هذا الاسم يظهر في قول مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) : (إنما سميت فاطمة؛ لأن الله فطم من أحبها عن النار) . [بحار الأنوار، ج43، ص16] . ثانياً : (الصديقة) فسر هذا الاسم يظهر في قول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل قال : (يا علي إني قد أوصيت فاطمة ابنتي بأشياء، وأمرتها أن تلقيها إليك فأنفذها، فهي الصادقة الصدوقة، ثم ضمها إليه وقبل رأسها، وقال : فداك أبوك يا فاطمة) . [بحار الأنوار، ج22، ص491] . ثالثاً : (الطاهرة) فسر هذا الاسم يظهر في قول مولانا جعفر الصادق (عليه السلام) قال : (إنَّ الله حرَّم النساء على علي مادامت فاطمة حية . قال : قلت : كيف؟ . قال : لأنها طاهرة لا تحيض) . [تهذيب الأحكام، ج7، ص330، فصل : في منزلتها عند الله] . رابعاً : (المحدثة) فسر هذا الاسم يظهر في قول مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، عن إسحاق بن جعفر بن محمد عيسى بن زيد بن علي، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (إنما سميت فاطمة محدثة؛ لأن الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران، فتقول : يا فاطمة، إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين، يا فاطمة ، اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين، فتحدثهم ويحدثونها. فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ . فقالوا : إنَّ مريم كانت سيدة نساء عالمها، وإنَّ الله جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها، وسيدة نساء الأولين والآخرين) . [بحار الأنوار، ج43، ص52] . خامساً : (الزهراء) فسر هذا الاسم يظهر في قول أبان بن تغلب لمولانا جعفر بن محمد الصادق حين سأله لم سميت الزهراء زهراء؟ . فقال (عليه السلام) : (لأنها تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النهار ثلاث مرات بالنور، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فرشهم، فيدخل ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة، فتبيض حيطانهم، فيعجبون من ذلك، فيأتون النبي (صلى الله عليه وآله) فيسألونه عما رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة (عليها السلام)، فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها من وجهها، فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة . فإذا انتصف النهار وترتبت للصلاة، زهر نور وجهها (عليها السلام) بالصفرة، فتدخل الصفرة في حجرات الناس، فتصفر ثيابهم وألوانهم، فيأتون النبي (صلى الله عليه وآله) فيسألونه عما رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة (عليها السلام)، فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها (عليها السلام) بالصفرة، فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها . فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس، احمر وجه فاطمة، فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكراً لله (عز وجل)، فكان تدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم، فيعجبون من ذلك ويأتون النبي (صلى الله عليه وآله) ويسألونه عن ذلك، فيرسلهم إلى منزل فاطمة، فيرونها جالسة تسبح الله وتمجده، ونور وجهها يزهر بالحمرة، فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة (عليها السلام)، فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين (عليه السلام)، فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة، في الأئمة منا أهل البيت، إمام بعد إمام) . [علل الشرائع، ج1، ص214، ح2، باب : 143 . بحار الأنوار، ج43، ص11، ح2، باب : 2] . سادساً : (البتول) فسر هذا الاسم يظهر من قول النبي (صلى الله عليه وآله) : (إنما سميت فاطمة البتول، لأنها تبتلت من الحيض والنفاس، ...) . [ينابيع المودة، ص260] . سابعاً : (الحوراء) فسر هذا الاسم يظهر من قول الرسول (صلى الله عليه وآله) : (إنَّ فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية) . [بحار الأنوار، ج43، ص7، ح13، باب : 7] . ثامناً : (العذراء) فسر هذا الاسم يظهر في قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (أعطاني الله فاطمة العذراء، ترجع كل ليلة بكراً، ولم يُعطَ ذلك أحد من النبيين، ...) . [بحار الأنوار، ج39، ص89، ح1] .
| |
|