فاضل جابر محمد الذبحاوي شيعي للموت
عدد المساهمات : 836 التميز : 12 تاريخ التسجيل : 14/11/2009 العمر : 53
| موضوع: الكارثة الكبرى التي حلت على الارض الأربعاء يوليو 17, 2013 5:07 pm | |
| الكارثة الكبرى التي حلت على الارض
وهي ترجمة لقصيدة نثرية من ذلك العصر قبل الميلاد :
"أنا سأقتل الإبن، أنا سأبيد الأبّ! نيرجال كان يصيح بالثأر . ستختفي الأراضي التي يملكونها ، المدن التي اثمت أنا سادمرها ! كذلك يعلن نيرجال غضبه . نيرجال الجريئ، أنتم المستقيمون بالأثيمين تتحطّمون؟ كذلك نينورتا سأل رفيقه . إنّ تعليمات إنليل واضحه ! أنا سأقودكم إلى طريق الأهداف المختارة ، أنت ستردد خلفي ! إنّ قرار أنانناكي معروف! قال نيرجال إلى نينورتا . لمدّة سبعة أيام وسبع ليالي بعد الإشارة من إنليل ، الإثنان المنتظرة. كما كانت نيته، متى أكمل إنتظاره ، عاد ماردوك إلى بابل . في وجود أتباعه،المدججون بالأسلحة ،اعلن سيادته ؛ان التأريخ كان ألف وسبعمائة وستّة وثلاثون . في ذلك اليوم، على ذلك اليوم الحاسم، إنليل إلى نينورتا، ارسل الاشارة لصعود ماشو , نينورتا غادر، وخلفه نيرجال تبعه . الحامل والسهل، في قلب المنطقة الرابعة ،بحث نينورتا من السماء. أعطى إشارة إلى نيرجال: واشار اليه بالابتعاد . ثمّ اطلق نينورتا سلاح الإرهاب الأول من السماء ؛ الحامل ماشوقطعت بوميض ، مصارين الحامل في لحظة ذابت !! . فوق مكان العربات السماوية، السلاح الثاني أطلق ، اقوى من ضوء سبعة شموس عصف في صخور السهل ، الأرض إهتزّت وإنهارت ، السماوات بعد التألق اظلّمت؛ بالأحجار المحترقة والمكسّرة تغطى سهل العربات ، كلّ الغابات التي تحيط السهل ، اصبحت جذوع اشجارها واقفة خاويه . صاحت نينورتا من مركبة السماء ( الطيرالأسود المقدس) ، صاحت بكلماتها . إنّ السيطرة التي ماردوك ونابو طلبوها ، حرموا منها إلى الأبد! ثمّ رغب نينورتا لمحاكاة نيرجال ، أن يكون إرا المبيد الذي حثّ قلبه ؛ بعد طريق الملك السريع، إلى الوادي الأخضرالذي طار من المدن الخمس . في الوادي الأخضر حيث نابو الذي كان يحول الناس ، خطط نيرجال لسحقه كطير محبوس ؟ على المدن الخمس ، الواحده تلو الآخرى ،ارسل إرا من السماء سلاح الإرهاب ، المدن الخمس من الوادي انتهت ، إلى الخراب انقلبوا . بالنار والكبريت اصبحوا ، كلّ تلك الحياة اصبحت بخاراً . بالأسلحة الرهيبة كانت الجبال سقطت، حيث مياه البحر منعت كسر المزلاج ، في أسفل الوادي، مياه البحر صبّت، بالمياه كان الوادي فاض؛ على رماد المدن المياه صبّت ، وكانت تتبخّر وتترتفع إلى السماوات . يمسح عملهم اليدوي الشريّر، اظلمت السماء بعد ان كانت متألقة، ثمّ بدأت العاصفة تضرب . واختفت الشمس في الأفق بالظلام .والقمر في تمرّده بدا يختفي . عندما جاء فجر الصباح القادم ، من الغرب، من البحر الأعلى، رياح عاصفة بدأت بالنفخ، الغيم الأسمر توجه شرقا، نحو الأراضي المستقرة إنتشر الغيم؛ حيثما وصل، موت إلى كلّ تلك الحياة بشكل قاسي سلّمت؛ من وادي لا شفقة، حمل الموت نحو شومير. إلى إنليل وإنكي نينورتا ونيرجال، دق جرس الإنذار لا يمكن إيقاف ريح الموت الشريّرالكلّ يسلّم! انذار إنليل وإنكي ارسل إلى آلهة شومير بأن يهرب! صرخوا عليهم كلهم . دع الناس يتفرّقون، اتركوا الناس يختفون من مدنهم ، الآلهة هربت ، هم كانوا مثل الطيور الخائفة من أعشاشها تهرب . بيدّ العاصفة الشريّرة مسكت الناس . في الشوارع كانت جثثهم كوّمت. السعال والبلغم التي ملأت الصدور ، الأفواه بالبصاق امتلأ والرغوة أفواههم نقّعت بالدم ّ. المياه سمّمت، في الحقول كلّ النباتات ذبلت .
هل هناك وصف ادق من هذا الوصف لكارثة واسلحة دمار ومواد كيمياوية تم استخدامها على تلك المدن الخمسه التى دمرت بالكامل , لقد عانت البشرية من ضربة مدمّرة، حضارة قديمة ومتقدمة دمّرت، وإذا صدقنا النصوص القديمة كما هي مترجمة من قبل سايجن، فأن الناس قبل الاف السنين كشفواعن الأسلحة المرعبه التي احدثت الدمار في ذلك اليوم . يمكن أن يكون هناك القليل من الشكّ بأنّ هذا الوصف يعكس خرابا نوويا !!. لكن ماذا عن أنانناكي؟هل بقوا بعد دمار بلاد سومر، ماذا حصل لـلأديان الرسمية ؟ هل هاجرت الآلهة على ما يبدو، اوظهرت أحيانا تحت اسماء الأخرى . كما ظهرت حضارات في اليونان وجزر البحر الأبيض المتوسط، ووجد تأثير الآلهة طريقه في تلك المعابد . على سبيل المثال، اللّورد ماردوك في مصر كالإله راع والإلهة عشتار كالالهة السومرية إنانا، وهلم جرا وجد سايجن أيضا ووثّق التأثير السومري للآلهة من الناحية التاريخية بالثقافات في وسط وجنوب أمريكا .
هذه الكارثة تذكرني بالكارثة التي حلت بمدينة بومبي الايطاليه المتاخمه لبركان فيزوف الناشط قرب نابولي والتي ثار بركانها منفجرا واسقط ملايين الحمم المنصهرة على تلك المدينة التي دفنت سكانها تحت الحمم بلمح البصر واختفت من على الارض , والتي تم اكتشافها حديثا اثناء الحفريات في تلك المنطقة لتكشف لنا حقيقة مذهلة لسكان هذه المدينه الذين تحجروا فجأة ووجدوهم في حالة ذعر شديد لم يتحركوا من اماكنهم وكل شيء حولهم من طعامهم واغراضهم قد بقيت على حالها , لقد جعلتهم الحمم المنصهرة تماثيل من حجر جامدين في مواقعهم وكان تاريخ هذه الحادثة قبل 2000 سنه تقريبا , والرواية تقول انهم كانوا مترفين ولكنهم فسدوا في الارض وسفكوا الدماء وقتلوا رجال الدين المبشرين بالنصرانية فأصابهم ذلك الغضب من الله كما اصاب اهل سودوم وعمورة !؟ | |
|