[b][i][center]ينبغي للعاقل أن يتخير امرأة صالحة من بيت صالح يغلب عليه الفقر لترى ما يأتيها به كثيراً، وليتزوج من يقاربه في السن.
فأما الشيخ فإذا إذا تزوج صبية آذاها، وربما فجرت، أو قتلته، أو طلبت الطلاق وهو يحبها فيتأذى.
وليتمم نقصه بحسن الأخلاق وكثرة النفقة.
ولا ينبغي للمرأة أن تقرب من زوجها كثيراً فتمل، ولا تبعد عنه فينساها.
ولتكن وقت قربها إليه كاملة النظافة متحسنة، ولتحذر أن يرى فرجها أو جسمها كله، فإن جسم الإنسان ليس بمستحسن.
وكذلك ينبغي أن لا يريها جسمه، وإنما الجماع في الفراش.
ورأى كسرى يوماً كيف يسلخ الحيوان ويطبخ فتقلبت نفسه ونفى اللحم، فذكر ذلك لوزيره، فقال: أيها الملك، الطبيخ على المائدة، والمرأة في الفراش، ومعناه لا تفتش على ذلك.
وهذا الحزم، وبذلك لا يعيب الرجل المرأة لأنه لم ير عيوبها.
وليكن للمرأة فراش وله فراش، فلا يجتمعان إلا في حال الكمال.
ومن الناس من يستهين بهذه الأشياء فيرى المرأة متبذلة تقول: هذا أبو أولادي ويتبذل هو فيرى كل واحد من الآخر ما لا يشتهي، فينفر القلب وتبقى المعاشرة بغير المحبة.
وهذا فصل ينبغي تأمله والعمل به فإنه أصل عظيم.
الخميس ديسمبر 13, 2012 10:33 am من طرف رافــــــضــــي وافتخـــر