[size=49]مسرد الآثار الواردة عن عائشة رضي الله عنها[/size]
[size=49]* أولاً : في تفسير القراء :[/size]
[size=49]قال : حدثني أبو معاوية الضرير عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنها سئلت عــن قوله ( والمقيمين ) وعن قوله ( والصابئون ) وعن قوله ( إن هذان ) فقالت يا ابن أختي : هذا كان خطأ من الكاتب [/size]
[size=49]* ثانياً : في كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد .[/size]
[size=49]قال : حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال : سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله (إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ) (طـه: من الآية63) وعن قوله: (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ) (النساء: من الآية162)،، وعن قوله : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ (المائدة:69) فقالت : يا ابن أختي ، هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب [/size]
[size=49]* ثالثاً : في سنن سعيد بن منصور [/size]
[size=49]قال : حدثنا أبو معاوية قال : حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ، عن قوله (إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ) وعن قوله (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ) وعن قوله (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ) فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب [/size]
[size=49]* رابعاً : في تاريخ المدينة [/size]
[size=49]قال ابن شبة : حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن : ( إن هذان لساحران ) وقوله : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ) ، وقوله : ( والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ) وأشباه ذلك . فقالت : أي بني ، إن الكتاب يخطئون [/size]
[size=49]* خامساً : في تفسير الطبري [/size]
[size=49]قال : حدثنا ابن حميد قال : حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سأل عائشة عن قوله : ( إن هذان لساحران ) ، فقالت : يا ابن أختي : هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب [/size]
[size=49]* سادساًً : في كتاب المصاحف [/size]
[size=49]قال : حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ( إن هذان ) وعن قوله (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ) وعن قوله ( والصابئون )، فقالت يا ابن أختي : هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب [/size]
[size=49]* سابعاً : في كتاب المقنع [/size]
[size=49]قال الداني : حدثنا الخاقاني قال : حدثنا أحمد بن محمد قال : حدثنا علي بن عبد العزيز قال : حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن عن قوله عز وجل ( إن هذان لساحران ) وعن قوله ( والمقيمين الصلاة ) وعن قوله تبارك وتعالى ( والصابئون ) ، فقالت : يا بن أختي : هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب [/size]
[size=49]* ثامناً : في كتاب جزء فيه قراءات النبي صلى الله عليه وسلم [/size]
[size=49]قال : أبو حفص الدوري : حدثني عفان بن مسلم ثنا صخر بن جويرية حدثني أبو خلف مولى بني جمع أنه دخل مع عبيد بن عمير على أم المؤمنين عائشة سقيفة زمزم ، ولم يكن في المسجد ظل غيرها . فقالت: مرحباً يا أبي عاصم ، ما يمنعك أن تزورنا أو ما يمنعك أن تلم بنا ؟ فقال : أخشى أن أملك . فقالت : ما كنت لتفعل . فقال : جئت لأسألك عن آية من كتاب الله ، فقالت : أية آية ؟ فقال : ( الذين يؤتون ما آتوا ) أو ( الذين يأتون ما أتوا ) . فقالت : أيتها أحب إليك ؟ فقال : والذي نفسي بيده لإحداهما أحب إلي من الدنيا جميعاً . أو الدنيا وما فيها . قالت أيتها ؟ قلت : ( والذين يأتون ما أتوا ) . فقالت : أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت . ولكن الهجاء حرف [/size]
[size=49]* تاسعاً : رواية إسحق بن راهوية[/size]
[size=49]قال : أخبرنا عبد الله بن نمير عن طلحة بن عمرو عن أبي خلف المكي قال : دخلت على عائشة فسمعتها تقول ( الذين يؤتون ما آتوا ) [/size]
[size=49]* عاشراً : في كتاب الأسامي والكنى [/size]
[size=49]قال الحاكم : قال يزيد بن هارون عن صخر بن جويرية عن إسماعيل بن أمية عن أبي خلف أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة فقالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ( يأتون ما أتوا ) وكذلك أنزلت [/size]
[size=49]* حادي عشر : في كتاب الأسامي والكنى [/size]
[size=49]قال الحاكم : أخبرني أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله البيروني نا أحمد – يعني ابن سليمان الرهاوي – نا يزيد يعني – ابن هارون – أنا صخر بن جويرية عن إسماعيل عن أبي خلف أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة فسألها عبيد بن عمير : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية ( الذين يؤتون ما آتوا ) أو ( الذين يأتون ما أتوا) فقالت : أيهما أحب إليك ؟ قال : والله لإحداهما أحب إليّ من كذا وكذا . قالت : أيها ؟ قال : ( الذين يأتون ) قالت : أشهد لكذا كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الهجاء حرّف [/size]
[size=49]* ثاني عشر : في كتاب الأسامي والكنى [/size]
[size=49]قال الحاكم : أخبرنا أبو العباس محمد بن شادل بن علي الهاشمي أنا إسحق – يعني ابن إبراهيم الحنظلي – أنا ابن نمير عن طلحة بن عمرو الحضرمي عن أبي خلف ( ثم ساق ما ورد في حادي عشر أعلاه ) [/size]
[size=49]* ثالث عشر : في كتاب الأسامي والكنى [/size]
[size=49]قال الحاكم : وأنا أبو محمد الحسن بن محمد بن جابر أنا عبد الله يعني – أبو هاشم – قال : حدثنا وكيع عن طلحة عن أبي خلف قال : دخلت مع عبيد بن عمير على عائشة فسمعتها تقرأ ( يأتون ما أتوا ) [/size]
[size=49]* رابع عشر : في كتاب الأسامي والكنى [/size]
[size=49]قال الحاكم : أخبرنا أبو العباس الثقفي في التفسير نا الحسن بن محمد الزعفراني نا عبد الوهاب – يعني ابن عطاء – عن صخر بن جويرية عن أبي خلف قال : دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة ، فقالت عائشة لعبيد بن عمير ما شأنك ، لا نراك ؟ فقال : إني أكره أن أملك . فقالت : ما كنت لتملنا ، فقال : أهمتني آية جئت أسأل عنها . قوله تعالى ( والذين يؤتون ما آتوا ) فقالت : أيهما أحب إليك أن تكون ؟ قال : لأن تكون إحداهما . أحب إلي من الدنيا جميعاً ( والذين يؤتون ما آتوا ) فقالت عائشة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها هكذا [/size]
[size=49]قلت : هذا المتن فيه مخالفة لما سبق فالآية المذكورة في الأسانيد الأخرى ليست هكذا ، وإلا فإن هذا المتن يناقض المتون السابقة المروية بنفس الطريقة .[/size]
[size=49]* خامس عشر : في مسند أحمد [/size]
[size=49]قال : حدثنا عفان ثنا صخر بن جويرية قال : ثنا إسماعيل المكي قال : حدثني أبو خلف مولى بني جمح أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة وذكر الرواية التي سبقت عن أبي حفص الدوري تحت بند ( ثامناً في هذا البحث ) [/size]
[size=49]* سادس عشر : في مسند أحمد [/size]
[size=49]قال : ثنا يزيد أنا صخر بن جويرية عن إسماعيل عن أبي خلف أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة وذكر ما ورد عن أبي أحمد الحاكم في الكنى تحت بند ( حادي عشر في هذا البحث ) [/size]
[size=49]* سابع عشر : في المستدرك [/size]
[size=49]قال أبو عبد الله الحاكم : أخبرني محمد بن يزيد العدل ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا محمد بن يحيى القطيعي ثنا خالد الحذاء عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : يا أم المؤمنين كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذا الحرف : ( والذين يؤتون ما آتوا ) ؟ قالت : هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه قلت: وهذه الرواية تخالف المشابهة في أنها جاءت بالآية على وجهها بخلاف الأخريات .[/size]
[size=49]* ثامن عشر : في الكنى للبخاري[/size]
[size=49]قال : قال مطر بن الفضل : أخبرنا يزيد بن هارون أنه سمع ابن جويرية عن إسماعيل بن أمية عن أبي خلف أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة فقالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ( الذين يأتون ما أتوا) كذلك أنزلت [/size]
[size=49]* تاسع عشر : في كتاب جزء فيه قراءات النبي صلى الله عليه وسلم [/size]
[size=49]قال الدوري : حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا صخر بن جويرية عن أبي خلف أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة فسألها عبيد : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية ( يأتون ما أتوا ) ؟ فقالت : أيها أحب إليك ؟ قال : والله لأحدهما أحب إلي من كذا وكذا . قالت : أيهما ؟ قال : ( الذين يأتون ما أتوا ) . قالت : أشهد لكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها وكذلك أنزلت . ولكن الهجاء حرف [/size]
[size=49]* عشرون : في تفسير الطبري [/size]
[size=49]قال : وروي عن عائشة في ذلك ما حدثناه أحمد بن يوسف قال ثنا القاسم قال : ثنا علي بن ثابت عن طلحة بن عمر عن أبي خلف قال : دخلت مع عبيد بن عمير على عائشة فسألها عبيد كيف نقرأ هذا الحرف ( والذين يؤتون ما آتوا ) فقالت : ( يأتون ما أتوا ) وكأنها تأولت في ذلك والذين يفعلون ما يفعلون من الخيرات وهم وجلون [/size]
[size=49]* واحد وعشرون : في كتاب الانتصار للقرآن .[/size]
[size=49]قال الباقلاني : وروى ابن مجاهد عن يحيى بن زياد الفراء قال : حدثني أبو معاوية الضرير ...[/size]
[size=49]* اثنان وعشرون : تابع [/size]
[size=49]قال الباقلاني : وروى أيضاً أنه حدثه فضل الوراق عن خلاد بن خالد عن أبي معاوية الضرير ...[/size]
[size=49]* ثلاث وعشرون : تابع [/size]
[size=49]قال الباقلاني : وروى أنه حدثه موسى بن إسحق عن منجاب عن علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه : أن عائشة قالت في : ( والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ) ، و ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ) ، و ( إن هذان لساحران ) إن ذلك خطأ من الكاتب [/size]
[size=49]* أربع وعشرون : في تفسير القراء [/size]
[size=49]قال الفراء : حدثني مندل قال حدثني عبد الملك عن عطاء عن عائشة أنها قرأت أو قالت : ما كنا نقرأ إلا ( يأتون ما أتوا ) وكانوا أعلم بالله من أن توجل قلوبهم [/size]
[size=49]نظرة في هذه المرويات[/size]
[size=49]هذه الروايات بلا شك خطيرة جداً إذ هي تدل دلالة واضحة على اتهام عائشة رضي الله عنها لكتاب المصاحف جملة بالوقوع في الخطأ في كتابة المصحف، وتبديل القرآن وتحريفه ، مما يعني أن هذا التحريف باق إلى اليوم، وأن الأمة الإسلامية لا تزال تتوارث هذا التحريف جيلاً عن جيل كل هذا يكون لو سلمت هذه الروايات من النقد وصحت[/size]