فاضل جابر محمد الذبحاوي شيعي للموت
عدد المساهمات : 836 التميز : 12 تاريخ التسجيل : 14/11/2009 العمر : 53
| | جرائم محمد ابن عبد الوهاب في كتب التاريخ الوهابي | |
والأن مع جرائم محمد ابن عبد الوهاب في كتب التاريخ الوهابي وسنورد فقط ارهابه ثم نتبعه بإرهاب ابناءه واحفاده قال المؤرخ الوهابي عثمان ابن بشر صاحب كتاب عنوان المجد في ترجمة شيخه ابن عبدالوهاب ]كان هو الذي يجهِّز الجيوش، ويبعث السرايا، ويكاتب أهل البلدان ويكاتبونه، والوفود إليه والضيوف عنده، والداخل والخارج من عنده] عنوان المجد، 1/91.. قلت: أين كانت توجه هذه الجيوش والسرايا كما يطلقون عليها بل سنجد الغزوات ايضاً اسم من عمليات الإرهاب الوهابي!! هل كانت توجه لدحر أعداء الإسلام الذين كانوا يسعون بكل قوة لتدمير الإسلام وإبادة المسلمين.؟ بل إخواني كانت توجه إلى تدمير الإسلام وإبادة المسلمين وإلى الله المشتكى. ـــــــ وقد سارت أول سرية للإغارة على المسلمين في بلاد الجزيرة بمباركة محمد ابن عبدالوهاب . يقول مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي: (ثم أمر الشيخ -أي محمد بن عبدالوهاب- بالجهاد وحضهم عليه فامتثلوا، فأول جيش غزا سبع ركايب، فلما ركبوها وأعجلت بهم النجائب في سيرها سقطوا من أكوارها لأنهم لم يعتادوا ركوبها، فأغاروا أظنه على بعض الأعراب فغنموا ورجعوا سالمين) ابن بشر، عنوان المجد، ج1 ص 14-15 ونحن نتساءل عن الموجب للإغارة على هؤلاء الأعراب؟! وما هو المسوغ لأخذ مالهم غنيمة؟! ـــــــ جاء في الصفحة (97 تاريخ نجد ) نقله الشيخ حسين بن غنام عن رسائل محمد بن عبد الوهاب . يقول محمد بن عبد الوهاب : ( إن عثمان بن معمَّر - حاكم بلد عيينة - مشركٌ كافر ، فلما تحقق المسلمون من ذلك تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة ، وقتلناه وهو في مصلاه بالمسجد في رجب 1163 هـ .) هكذا يقتلون المسلمين في المساجد في يوم الجمعة وكيف يكون حاكم العيينة هذا مشركا كافراً وهو المقتول غيلةً في مصلاه بالمسجد يوم الجمعة ؟! إن الجاهل من المسلمين يعلم أن المتهم بالردة عن الإسلام لا يقتل غيلة بل يستتاب وكيف يصح أن يكون كافراً من قتل في مصلاه بالمسجد اللهم العن أهل هذا التصور للكفر والشرك فهم قد أباحوا دماء عبادك الموحدين. وفوق هذا فإنَّ محمد بن عبد الوهاب يوضح أنَّ جميع أهل نجد من دون استثناء هم : كفرة تباح دماؤهم ونساؤهم وممتلكاتهم ، والمسلم هو من آمن بالسنة التي يسير عليها محمد بن عبد الوهاب راجع الصفحات من ( 98 إلى 101 ) من نفس الكتاب ـــــــــ ويقول ابن بشر فيما سبق: (فلما سلَّم من الصلاة قام إليه من ذكرنا فقتلوه. عنوان المجد 1/23 ولم يكتف ابن عبدالوهاب بذلك بل (سار الشيخ رحمه الله تعالى – أي محمد ابن عبدالوهاب – إلى العيينة فأمر بهدم قصر ابن معمر فهدم عنوان المجد 1/43، ولقد قال محمد بن عبد الوهاب قولاً لا يرتضيه عاقل عندما علَّل إفناء بلدة العيينة بقوله (إنَّ الله سبحانه وتعالى قد صبَّ غضبه على العيينة وأهلها، وأفناهم تطهيراً لذنوبهم، وغضباً على ما قاله حاكم العيينة: عثمان بن معمَّر، فقد قيل لحاكم العيينة بأن الجراد آتٍ إلى بلادنا، ونحن نخشى أن يأكل الجراد زراعتنا، فأجاب حاكم العيينة قائلاً ساخراً من الجراد: سنُخرج على الجراد دجاجنا فتأكله، وبهذا غضب الله سبحانه لسخرية الحاكم بالجراد آية من آيات الله لا يجوز السخرية منها… ولهذا أرسل الله الجراد على بلدة العيينة فأكلها عن آخرها عنوان المجد 2/117 فتأمل هذه الأقوال التي لا يقبلها عقل؟ ـــــــ زوج أمير العيينة عثمان بن حمد بن معمر ابنة عمه الجوهرة بنت عبد الله بن معمر لمحمد بن عبد الوهاب فقال الشيخ للأمير (إني آمل أن يهبك الله نجداً وعربانها) عبد الله فيلبي في كتابه (تاريخ نجد) ص 36 ، من منشورات المكتبة الأهلية ببيروت. وانظر أيضا ابن بشر (عنوان المجد) 1/9 ولك أن تتأمل في هذا الكلام وتحلل شخصية قائلها على ضوئها فقيمة المسلمين في نظر محمد ابن عبد الوهاب لا تتجاوز أن يكونوا عبيداً يوهبون وأرضهم للسادة الأمراء ـــــــ وجوب الهجرة إلى محمد ابن عبد الوهاب ألزم محمد ابن عبد الوهاب من دخل في مذهبه أن يهاجر إليه في نجد وهي بدعة ما انزل الله بها من سلطان وكان أول من بيَّن فساد رأيه في ذلك أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب في كتابه (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية) وشرح له حديث (لا هجرة بعد الفتح) والحث على الإقامة في المدينة وفساد الرأي بالهجرة منها، الصواعق الإلهية ص 123 وما بعدها فانظر إلى قوله بالهجرة المزعومة إليه ذكر محمد ابن عبد الوهاب (1/102): بأنه يكفر الأصناف التالية: - من عرف دين الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتبعه!. - ومن عرفه وأحبه لكن كان يكره من دخل في التوحيد ويحب من بقي على الشرك!. - ومن عرف الدين لكنه سبه ومدح عبدة يوسف والأشقر والخضر..! - من سلم من هذا كله ولكن لم يهاجر من بلده بلد الشرك إلى بلد التوحيد) انتهى وقال ابن بشر حيث يقول: (ولما هاجر من هاجر إلى الدرعية واستوطنوها كانوا في أضيق عيش وأشد حاجة وابتلوا ابتلاء شديداً فكانوا في الليل يأخذون الأجرة ويحترفون وفي النهار يجلسون عند الشيخ في درس الحديث والمذاكرة عنوان المجد 1/13 ويقول: (وكان الشيخ -رحمه الله- لما هاجر إليه المهاجرون، يتحمل الدَّين الكثير في ذمته لمؤونتهم وما يحتاجون إليه). عنوان المجد 1/15 العجيب أن بعض الوهابية اليوم يحاولون طمس هذه الحقيقة بنكرانها فهذه حقائق ننقلها لكم من كلام محمد ابن عبد الوهاب نفسه ومن كلام مشايخ الوهابية فهل يتعظ القوم؟؟ ـــــــ يقول مؤرخهم عثمان بن بشر النجدي في كتابه (عنوان المجد في تاريخ نجد) وكان الشيخ -رحمه الله- لما هاجر إليه المهاجرون يتحمل الدَّين الكثير في ذمته لمؤونتهم وما يحتاجون إليه، وفي حوائج الناس وجوائز الوفود إليه من أهل البلدان والبوادي، ذكر لي أنه حين فتح الرياض وفي ذمته أربعون ألف محمدية فقضاها من غنائمها (إلى ان قال) (وكان لا يمسك على درهم ولا دينار وما أوتى إليه من الأخماس والزكاة يفرقه في أوانه، وكان يعطى العطاء الجزيل بحيث إنه يهب خمس الغنيمة العظيمة للاثنين أو الثلاثة، فكانت الأخماس والزكاة وما يجبى إلى الدرعية من دقيق الأشياء وجليلها تدفع إليه بيده، ويضعها حيث يشاء) عنوان المجد 1/15 فترى أنه قضى أربعين ألف محمدية من أموال أهل الرياض كيف استباح محمد ابن عبد الوهاب ذلك من هؤلاء الناس؟! أليسوا أهل عقيدة؟! ألا يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله؟! أما في كلمة "لا إله إلا الله" عاصم لهؤلاء؟! 2- ولنقف عند قوله وما أوتى إليه من الأخماس ، فإنه لا يخمَّس إلا ما يغنم من مال المشرك أما مال المسلم فلا يخمس بأي حال من الأحوال. فهو كان يكفر أهل الرياض جميعهم وهذا واضح كما ذكرنا فهو قد كفر جميع البلاد والدول الإسلامية ولم يحكم بإسلام الإ من اتبع دعوته من شرذمة قتلت وإستباحت دماء وأعراض وأموال المسلمين ـــــــ وعندما طلب منه أمير العينية الخروج من أرضه فتوجه إلى أمير الدرعية محمد بن سعود فتبايعا على أن تكون لابن سعود السلطة السياسية ولابن عبد الوهاب السلطة الدينية، بالشروط الثلاثة التالية: (أولاً: ألا يتعرض الشيخ لما يأخذه ابن سعود من الأموال من أهل الدرعية وغيرهم ممن يخضع لسلطانه. وقد اختلفت الروايات في قبول الشيخ لهذا الشرط إلا أن الثابت من رواية ابن بشر – وهو - أنه قبل هذا الشرط، وبرّر ابن بشر ذلك بأنه كان (رجاء أن يخلف الله من الغنيمة (!!) ما يغني عن تلك المكوس والضرائب غير الشرعية). ثانياً: أن تكون الإمارة - أي الملك والسلطان - في محمد بن سعود وأولاده، أى أن تكون الإمارة وراثية، وأن يكتفي الشيخ وأبناؤه وتلامذته وغيرهم من العلماء، بالمشيخة والفتيا، أي بالشؤون الدينية. ثالثاً: أن يلتزم الشيخ بالبقاء تحت راية بيت آل سعود فلا يخرج داعيا إلى غيرهم، ولا يرتحل عنهم). ابن بشر 1/15 ـــــــــ ثم قال ابن بشر بعد هذه الاتفاقية وما كان من الشيخ بعد ذلك إلا أن وعد حليفه الجديد بالفتوحات والغنائم! ابن بشر، عنوان المجد، 1/12 ونحن نتسائل أي فتوحات هذه أهي إسلامية لبلاد الكفر ؟؟ اهي فتوحات للقضاء على الأحتلال في بلاد المسلمين؟؟ أم كانت جرائم ترتكب في حق المسلمين علماء وعوام في بلاد الإسلام ونهب أموالهم وإنتهاك أعراضهم والقول أنها غنائم؟؟ ـــــــ جاء في كتاب عنوان المجد (فلما فتح الله الرياض واتسعت ناحية الإسلام وأمنت السبل وانقاد كل صعب من بادٍ وحاضر جعل الشيخ الأمر بيد عبدالعزيز وفوض أمور المسلمين وبيت المال إليه وانسلخ منها ولزم العبادة وتعليم العلم، ولكن ما يقطع عبدالعزيز أمراً دونه ولا ينفذه إلا بإذنه عنوان المجد 1/15 إلى اتساع رقعة الإسلام بفتح الرياض!! فإلى هذا التاريخ لم يدخل الوهابية مكة والمدينة أي أن الإسلام لم يدخلهما بعد!!! فلم يستثني محمد ابن عبد الوهاب ولا شرذمته بلد الله الحرام التي قال فيها الله تعالى (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً) البلد الحرام من بلاد الكفر عند محمد ابن عبدالوهاب فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسنرى فيما بعد محاولاتهم وجرائمهم في حق مكة والمدينة وغيرها واحتلالهم! ـــــــ في أحداث سنة 1187هـ: (وفيها سار عبد العزيز بالجنود المنصورة وقصد الرياض ونازل أهلها أياما عديدة وضيّق عليهم واستولى على بعض بروجهم وهدمها المسلمون وهدموا المرقب وقتَل على أهلها رجالاً كثيرا..) ثم ينقل خبر فرار أهل الرياض منها وفعل جنود التوحيد بهم قائلاً: (ففر أهل الرياض في ساقته – أي في ساقه حاكمها- الرجال والنساء والأطفال لا يلوي أحد على أحد، هربوا على وجوههم إلى البرية السهباء قاصدين الخرج وذلك في فصل الصيف، فهلك منهم خلق كثير جوعاً وعطشا.. إلى أن قال: (فساروا في إثرهم يقتلون ويغنمون، ثم إن عبدالعزيز جعل في البيوت ضباطاً يحفظون ما فيها، وحاز جميع ما في البلد من الأموال والسلاح والطعام والأمتاع وغير ذلك؛ وملك بيوتها ونخيلها إلا قليلها..) ونقول:- فما جريمة الأطفال الذين قتلوهم جوعاً وعطشا؟!! وبأي حق يسلبون من أهل الرياض أملاكهم؛ حتى بيوتهم ونخيلهم وهم على ملة التوحيد ـــــــ تقتيلهم لعربان الروقة خطأ!! ظانين أنهم الدعاجين من عتيبة وكانوا يقتلون رجالهم بالعشرات ويسوقون أموالهم من الإبل والغنم والأثاث عنوان المجد 2/67 ولا نعلم لماذا يقتلون خطأ او بغير خطأ؟؟ وكيف حدث هذا الخطأ في نظر الوهابية؟ قتل رجال يوحدون بالله بالعشرات ونهب اموالهم وأثاثهم حلال في شرع بني وهبان؟ ـــــــ يقول مؤرخ الوهابية في أحداث سنة 1176هـ: (وفيها سار عبد العزيز رحمه الله بالجيوش المنصورة إلى الإحساء وأناخ بالموضع المعروف بالمطريفي في الإحساء وقتل منهم رجالا كثيرا نحو السبعين رجلاً وأخذ أموالاً كثيرة، ثم أغار على المبرز فقتل من أهلها رجالا.. عنوان المجد 1/46 ونقول: من ينهب أموال المسلمين ما حكمه في شرع الله؟ ومن يستبيح دماء الموحدين ما جزاءه في الحياة الدنيا والآخرة؟؟ ـــــــــ ويقول في أحداث 1198هـ: (وفيها سار سعود رحمه الله تعالى بالمسلمين وقصد ناحية الإحساء فصبَّح أهل العيون وهجم عليهم، ولم يأتهم خبر عنه، وأخذ كثيراً من الحيوانات، ونهب بيوتها ازواداً وأمتعة عنوان المجد 1/78 ونقول:- يتفاخر الوهابية بالإعتراف بالنهب والسلب والسرقة وقتل المسلمين فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!! ـــــــــ يقول ابن بشر الوهابي في أحداث سنة 1202هـ: (وفيها غزا سليمان بن عفيصان بأمر عبدالعزيز إلى جهة الشرق فأوقع بأهل قطر الناحية المعروفة قرب البحرين فقتل منهم قتلى كثيرة من آل أبي رميح، وأخذ أموالهم..) ـــــــــ وفي أحداث سنة 1206هـ ( وهي عام وفاة محمد ابن عبد الوهاب) (وفيها غزا سليمان بن عفيصان بأمر عبد العزيز بجيش من أهل الخرج وغيرهم، وقصد قطر المعروف بين عمان والبحرين، فصادف منهم غزواً نحو خمسين مطية فناوخهم، فقاتلوا وهزمهم سليمان، وقتلهم إلا القليل، وأخذ ركبهم عنوان المجد ج1 ص 88 النهب والسلب ما زال مستمر!!! ـــــــ يقول ابن غنام : (( و في أواخر هذه السنة – 1166 هـ و في هذه السنة طلب أهل – المحمل – من الشيخ محمد بن عبد الوهاب و الأمير محمد بن سعود الدخول في الإسلام , و عاهدوهما على التوحيد , فقبلا منهم على أن يعطوا نصف زرعهم و ريع ثمارهم فالتزموا بذلك تاريخ نجد ( ص 106 ) لاحظ أخي المسلم الدخول في الإسلام وهم في الأصل من أهل الإسلام ولكن في شرع محمد ابن عبد الوهاب ودينه الجديد لابد من يدخل تحت لواءه وينتهج دعوته أن يعلن إسلامه من جديد. والوهابية في عصرنا يشنعون على سيدي احمد زيني دحلان لانه كشف هذه المخازي ويكذبونه وأمامكم الحقائق واضحة فهذا ليس من كيس الشيخ أحمد زينى دحلان بل هي حقائق من كتب الوهابية وقد قال الشيخ العلامة احمد زيني دحلان وكان مفتي مكة في كتابه فتنة الوهابية (وكان يأمر من حج حجة الإسلام أن يعيد حجته مرة أخرى لأنه حج وقت أن كان مشركاً! كما يطلب ممن يريد الدخول فى دينه أن يشهد على نفسه بأنه كافر وأن أبويه ماتا على الكفر ، وأن فلان العالم كافر) ـــــــ ويقول ابن بشر وقد غزا المسلمون ثرمدا مرة ثانية في السنة نفسها و الأمير عليهم عثمان , ولم يقع قتال إذ لم يخرج من أهل المدينة أحد لقتالهم .. فدمر المسلمون المزارع و انقلبوا راجعين )) - ص102 لاحظ أخي يلقب أتباع محمد ابن عبد الوهاب المسلمين بالمشركين ويطلقون اسم وما يقومون به غزو وغزوة؟ من يقاتلونهم يلقبونهم بالمشركين وهم من أهل الإسلام اليس هذا من فعل الخوارج؟ فتأمل أخي هذه النماذج القبيحة من جل كتب الوهابية التكفيرية وعندما لم يستطيعوا قتل المسلمين حرقوا وابادوا مزارعهم أرايتم إجرام أكبر من ذلك؟!! ـــــــ و يقول في سنة 1161 هـ: (( ثم غزا المسلمون ثادقاً فلم اقتربوا منها ليلاً غبأوا الجيوش و أعدوا الكمين فلما ظهر مقاتلة البلد عاجلهم الكمين فولوا هاربين و قتل منهم – محمد بن سلامة - و ستة آخرون .. و أخذ المسلمون أغنامهم )) - ص 102 - و أعد النظر مرة أخرى في كلمة ( المسلمون ) و أخيراً في الجملة الأخيرة ( أخذ المسلمون أغنامهم ) .. لانهم يعتبرون غيرهم من أمة الإسلام من أهل الكفر فيقتلوا محمد وعبد الله وابو بكر وعمر وعبد الرحمن وحسين واحمد الموحدون الذين تشهد ألسنتهم وقلوبهم بالله الواحد القهار ويقيمون الصلاة ويقيمون بجميع شرائع الإسلام ويقولون عليهم كفار مشركون!! فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ـــــــ و انظر حينما دافع أهل سدير و الوشم و قاوموا أشد مقاومة حتى استطاعوا في فترة من الزمن أخذ مسلوبهم .. فماذا يقول هذا المؤرخ ؟!!: (( و في سنة 1165 هـ اجتمع أهل سدير و الوشم و جردوا معهم آل الظفير و اتجهوا إلى – رغبة – و كان أهلها اهتدوا إلى التوحيد فحاصرتهم تلك الجموع في البلد أياماً فجنح بعض أهلها إلى الضلال فأدخلوا تلك الأجناد , فنهبوا جميع الأموال , و لكن الله حق دماء المسلمين )) – ص 105 حينما استرجع أهل سدير و الوشم أموالهم المنهوبة و المنكوبة ..رأى هذا الإمام أنهم نهبوها !! و لكن ألمح النظر في نهاية هذا الكلام .. (( و أغار المسلمون في تلك الغزوة على أهل منفوحة فأخذوا بعض الأغنام و رجع المسلمون سالمين بغنائمهم و أسلابهم و قسموها في الدرعية بين الغزاة بالعدل و التساوي )) .. لا حرج و الله يا ابن غنام .. فالأمر حينذاك كفر و إسلام .. !! عندما يسترجع المسلمين الأموال التي نهبها محمد ابن عبد الوهاب وزمرته يكون سرقة ونهب وسلب وعندما ينهب الوهابية الأموال تكون غنائم توزع بين المجرمين بالتساوي أليس هذا فعل قطاع الطرق واللصوص؟؟ سادساً أتباع محمد ابن عبد الوهاب على نهجه في تكفير الأمة الإسلامية جرائم أتباع محمد ابن عبد الوهاب وتكفيرهم الأمة الإسلامية بيان من سار على درب محمد ابن عبد الوهاب في إستباحة دماء وأعراض المسلمين وذلك بعد وفاة ابن عبد الوهاب قرن الشيطان في 1206 وقبل سرد الجرائم يجب أن ننبه المسلمين إلى شئ مهم غاب عن الأذهان وهو عندما تطاير شرر محمد ابن عبد الوهاب وأستباح دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم كان لابد من وقف زحفه وتكفيره وقتله المسلمين. وفي ذلك نرى مرسومين مهمين في ابن عبد الوهاب من ولاة الأمر وخلفاء الأمة الإسلامية في هذا الوقت 1- شهادة أمير المؤمنين السلطان محمود خان الأول العثماني (( أمر إلى أمير مكة الأمير مسعود دام سعده .. لقد ظهر شخص سيء المذهب في العيينة ، وهي إحدى قرى نجد في جهة الشرق وقام بإصدار اجتهادات باطلة ومخالفة للمذاهب الأربعة ونشر الضلالة والترغيب بها ، وبناء على إعلامكم إيانا واقتراحكم السابق فإن عليكم المبادرة إلى زجر وتهديد المفسد المذكور وأتباعه بمقتضى الشرع المطهر ، وإمالتهم إلى طريق الصواب ، أما إذا أصروا على ملعنتهم فإن عليكم إقامة وتنفيذ الحدود الإلهية الواجبة شرعا ، وقد أصدرت إليكم يا شريف مكة المشار إليه أمري هذا خطابا ، ولما كنتم قد أبلغتم الدولة العلية في كتبكم الواردة إلى دار السعادة بحاجتكم إلى الإمدادات والمعونات بسبب تمكن الملحد من كسب سكان تلك المناطق إلى جانبه بكل الحيل بحيث لم يعد ممكنا التقرب من تلك الأطراف فإن التقاعس بخصوص هذا الشخص المذكور [ محمد عبدالوهاب ] سيؤدي إلى ظهور حاجة إلى القوت أكثر عددا لمحاربة الشخص المذكور؛ لقد صدر أمر السلطاني بخصوص سيركم ضد الشخص المذكور واستئصاله ، وإن أيذاءهم بسيف الشريعة وتطهير الأراضي المقدسة [ منهم ] يعتبر عقوبة (( سياست )) لهم وواجبا يفرضه الدين، بن ولأجل تسديد مصاريف رواتب ومؤن العساكر الذين ستقومون بتسجيلهم لهذه المهمة فقد أنعمت عليكم بمبلغ 25 كيس رومي من الإقجات من إرسالية مصر لسنة 1163هـ .. )) اهـ المقصود. وشهادة السلطان هذه عبارة عن رسالة بعث بها إلى شريف مكة الأمير مسعود معنونة حسب التوثيق بالتالي: ( هذا كتاب سلطاني من أمير المؤمنين السلطان محمود خان الأول العثماني إلى شريف مكة وأميرها الأمير مسعود ) : وهي من محفوظات أرشيف رئاسة الوزراء ـ وثائق الداخلية تصنيف جودت ـ الرقم 6716 أواسط شوال 1164هـ . ويراجع في ذلك كتاب: (أمراء مكة المكرمة في العهد العثماني) للمؤرخ إسماعيل حقي أوزون جارشلي ص139. ونستنتج من خلال هذه الوثيقة أن دولة الخلافة الإسلامية قد يقظت لخطر محمد ابن عبدالوهاب وانه من أسباب ضعف الأمة في هذا الوقت بقتل المسلمين وتكفير من لم يتبع دعوته فهو كان خارجي ويجب الوقوف في وجهه بقوة.. الوثيقة السابقة قد صدرت في بداية الدعوة الوهابية واستفحالها، لكن الحركة نجحت في المقاومة من التاريخ المذكور سنة 1163هـ إلى 1229هـ أي استمر الوهابية على خروجهم على الدولة طيلة 66 سنة قد ابتليت دولة الخلافة العثمانية إبانها بثورات وتمردات على حدودها، وابتليت بظهور نابليون بونابرت واحتلال الفرنسين لمصر فلم يدع ذلك كله مجالا للدولة في خلال هذه الفترة الطويلة لتكلف أعباء أكبر فأهملت شأن الوهابية حتى استفحل أمرهم باحتلالهم للحجاز، واستسلم لهم شريف مكة الأمير ( غالب ) وصانعهم ليقروه فأقروه، فما كان من دولة الخلافة إلا أن أمرت باشا مصر وذلك بعد رحيل الفرنسيين منها بأن يخرج الوهابية من الحجاز ويقضي على دعوتهم . وليعلم الجميع أن الوهابية قاموا بتكفير الخلافة العثمانية والولاة في ذلك الوقت كما سنذكر أقوالهم ولم يسبقهم احد إلي ذلك وانظروا موقف علماء الأمة الإسلامية من الدولة العثمانية بعد إستقراراها وخاصاً منذ السلطان سليمان القانوني إلى ظهور دعوة محمد بن عبد الوهاب هل كفروهم أم يرون وجوب السمع والطاعة والدعاء لهم بالصلاح؟ وستعلمون أن دعوة محمد ابن عبد الوهاب دعوة تدعو للتكفير والإرهاب والخروج على الحكام والولاة ولم يسبقهم أحد من الائمة والعلماء فهل طوال هذه القرون لم تنعم الأمة الإسلامية بعلماء ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف إلي أن جاء محمد ابن عبد الوهاب وأتباعه..؟؟ وبعد تولية الوالي الجديد وهو الشريف يحيى كتب الخليفة العثماني السلطان محمود الثاني كتابا إلى والي مكة الجديد الشريف ( يحي بن سرور بن مساعد ) يخاطبه فيها ، وهذه هي وثيقتنا الثانية : 2 ـ شهادة أمير المؤمنين السلطان محمود خان الثاني العثماني (( ... أصبح معلوما لدى جنابنا السلطاني بأن سلفكم أمير مكة السابق الشريف غالب بن مساعد قد سلك مسلكا يخالف مقتضيات الإمارة إضافة إلى طمعه وتقاعسه وبصورة خاصة عدم وقوفه بحزم ضد الخارجيين [الوهابية] .. إن عزل الموما إليه من منصب الإمارة وانتخاب ونصب أحد الشرفاء المحترمين محله يرجع إلى والي مصر في الوقت الحاضر ، إن محمد على باشا دام جلاله مكلف بواسطة فرمان عالي بالنظر في تسوية الأمور الحجازية ، وبمقتضى ذلك بادر ( محمد علي باشا ) بعد وصوله إلى البلد المنيف إلى عزل الموماى إليه الشريف غالب بن مساعد من منصب الإمارة وأرسله على مصر ، ولما كنت أنت ( أيها الشريف يحيى ) معروفا بحسن السيرة بين الشرفاء فإن الوزير المشار إليه ( أي محمد علي باشا ) قد انتخب جنابكم باتفاق آراء العلماء والشرفاء ومعرفتهم لمنصب الإمارة ومسند الشرافة ، واستنادا إلى ما كتبه واقترحه الوزير المشار إليه فقد وجهت إليك إمارة مكة المكرمة بموجب البيان السامي الذي أصدرته .. )) اهـ . عنوان هذه الوثيقة في المراجع: ( خطاب الخليفة العثماني ( محمود الثاني ) الموجه إلى شريف مكة الجديد الشريف (يحي ابن سرور) المصدر : نامة همايون دفتري ، الرقم 10 ، ص165. ولقد كان لدخول الجيوش المصرية الجزيرة العربية للقضاء على الوهابية سنة 1226 هـ / 1811 م ، والتي بقيت حتى عام 1234 هـ / 1818 م ، أثراً كبيراً في تأديب الوهابية، وإضعاف سيطرتهم على الحرمين الشريفين ، ولكن ما لبثت القبضة المصرية أنتراخت ، لتقوم قائمة الوهابية ثانية . ــــــــ بيان من سار على درب محمد ابن عبد الوهاب في إستباحة دماء وأعراض المسلمين وذلك بعد وفاة ابن عبد الوهاب قرن الشيطان في
| |
|
الأحد مايو 27, 2012 12:40 pm من طرف نــورٌ من آلــِ الصـدر