مما جرب لخلاص المسجون من سجنه , تعطى للمسجون ويكتبها بيده
--------------------------------------------------
مما جرب في التوسل بهم فيه , فمنه ما في البحار في قصة طويلة لرجل من الشيعة كان محبوساً , وعزم حابسه على قتله فاهتم لذلك هماً عظيماً فأخذ يصلي في الليل ويتوسل إلى الله بأمير المؤمنين عليه السلام حتى يسأل الله في نجاته , ولم يزل متضرعاً إلى الله , باكياً حتى نام , فتشرف في نومه بالنظر إلى طلعة غرة أمير المؤمنين عليه السلام , فشكى له حاله , فعلمه هذه العوذة , فأنجاه الله تعالى من شر ذلك الظالم فأطلقه من الحبس , وبذل من المال مايصل به إلى وطنه , فقال له عليه السلام بأن يكتب:
{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ }
{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا! شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم }
{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنّ رَبّكُمُ اللّهُ الّذِي خَلَقَ السَمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتّةِ أَيّامٍ ثُمّ اسْتَوَىَ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي الْلّيْلَ النّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنّجُومَ مُسَخّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبّ الْعَالَمِينَ (54) ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56) }
ثم تكتب بسم الله الرحمن الرحيم من العبد الذليل ( .....فلان بن فلان..... ) ثم من العبد الذليل ( .....فلان بن فلانه..... ) إلى المولى الجليل الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وسلام على آل ياسين محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد بن الحسن وجحتك ربي على خلقك اللهم إن أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الهي وإله الأولين والآخرين لا إله غيرك أتوجه إليك بهذه الأسماء التي إذا دعيت بها أجبت وإذا سُئلت بها أعطيت لمّا صليت عليهم وهونت علي خروج روحي وكنت لي قبل ذلك غياثاً ومجيراً عمن أراد أن يفرط علي أو أن يطغى
ثم يجعل الرقعة تالياً عليها سورة ( يس ) ثم يرمي بها او ينوب غيره أن يرمي بها في البحر أو البئر او غيرها من المياه فمن بليّ بليّة فليعمل هذه العودة فإن الله سبحانه وتعالى ينجية منها
توسل بأمير المؤمنين عليه السلام لقضاء الحاجة تقول:
( يا مفرج الكرب عن وجه أخيه رسول الله صلى الله عليه وآله فرج كربتي بحق أخيك رسول الله صلى الله عليه وآله في عافيةٍ ) – 10مرات
بعدها ختم سورة الانفطار :
{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ (
كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) } صدق الله العلي العظيم
الجمعة فبراير 24, 2012 3:10 am من طرف يَا وَاسِع َالْمَغْفِرَةِ