عظم الله أجورنا وأجوركم
ببالغ الحزن والأسى .. نرفع أحر التعازي القلبية إلى مولانا وسيدنا صاحب العصر
والزمان روحي فداه (عج) وإلى نوابه المراجع العظام والعلماء الأعلام والى جميع
المحبين الموالين لأهل البيت (ع) بمناسبة استشهاد الإمام المسموم علي بن موسى الرضا(ع)
* * *
وقبر بطوس يا لها من مصيبة & الحت على الأحشاء بالزفرات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً & يفرج عنا الهم والكربات
وإماماااه وامسموماااه وامظلوماااااه واغريبااااه
===================
الصاحب بن عبّاد
يا زائـراً سـائـراً إلى طوسِ مشهدِ طُهر وأرض تـقـديسِ
أبلغْ سلامي الرضا وحطَّ على أكرم رمسٍ لخيـر مـرموسِ
واللهِ واللهِ حَـلـفــةً صدرت عن مخلص في الولاء مغموسِ
إنّي لو كـنت مـالكـاً إربـي كان بطوسٍ الـغـنّاء تعريسي
يابن النبيّ الذي به قـصم الـ ـلّهُ ظهورَ الجبابـر الشـوسِ
وابنَ الوصيّ الذيّ تقدّم في الـ ـفضل على البُزل الـقناعيسِ
وحائز الفضل غـير منـتقَص ولابس المـجـد غير تلبيـسِ
أنـتـم حبال اليقين أعلَـقهـا ما وصل الـعـمر حبل تنفيسِ
إنّ ابن عـبّادٍ استجار بـكـم فما يخاف الليوثَ في الخيسِ
كونوا يا سـادتـي وسـائلَـه يفسحْ له اللهُ في الفـراديـسِ
كم مدحة فيكم يـحبّــرهـا كـأنّـهـا حُـلّة الطواويـسِ
الشيخ عليّ القطيفي
قُل في الرضا ما شئتَ من مِـدَحٍ فلستَ تبلغ ما إن عشتَ أقصاها
وكيف تبلغها والدهـر متّـصـل يُنْبيك آخرُها عـن ذكْر أُولاها؟!
هذي فضائله كـالشمـس طالعة لم يَعْشُ عن ضوئها إلاّ الذي تاها
فإنّه من كرام طاهـريـن لـقـد صفّى ذواتَهمُ الباري وزكّـاهـا
وأذهبَ الرجسَ عنهم لايلمّ بـهم عيب ونقص وحاشاهم وحاشاها
وإنّهم فُلْك نوحٍ فاز راكـبـهـا وخاب تاركها والنارَ يصـلاهـا
صلّى عليهم إلهُ الخـلقِ ماتُليت في فضلهم مِدَحٌ في الذكْرِ أبداها
فيا ابن البتول وحسبي بها
ضمانا على كل ما ادعي
السلام عليك ياشمس الشموس
السلام عليك ياأنيس النفوس
السلام عليك ياضامن الجنان
السلام عليك ياايها السلطان
علي بن موسى الرضا عليه السلام
السلام عليك يا غريب طوس أيها الامام المظلوم المسموم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الاَْرْضِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى آبائِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَبْنائِكَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَوْلِيائِكَ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَ آتَيْتَ الزّكاةَ
وَ اَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ تَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ
وَ جاهَدْتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَصَبَرْتَ عَلَى الاَْذى في جَنْبِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ
اَتَيْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لاَِوْلِيائِكَ مُعادِياً لاَِعْدائِكَ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ
يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله
السلام عليك ياغريب الغرباء وبعيد المدى السلطان أبا الحسن
علي إبن موسى الرضا الرضا المرتضى الراضي بالقدر والقضاء
سيدي ومولاي رزقنا الله في القريب العاجل زيارتك وفي الأخرة شفاعتك
والسلام عليك وعلى أختك فاطمة المعصومة وأخيك القاسم وعلى ملائكة
الله الحافين حول حرمك المستغفرين لشيعتك وزوارك
أقدم أحرى التعازي لسيدي ومولاي ومعتمدي ورجاي
الحجة بن الحسن بجده الإمام الرضا سلام الله عليهما
وكافة علماء آل محمد والمؤمنين والمؤمنات
والى جميع أعضاء المجموعة
عظم الله أجوركم يا موالين
السلام على شمس الشموس و انيس النفوس المدفون بأرض طوس