[b][i][center] ملكة الجن
في احد احياء مدينة النجف الاشرف حدثت هذه القصة الواقعية في حي العمارة بالتحديد سنة 1950 م كان هنالك رجل كبير السّن يعيش في بيتا متواضع بسيط مع أسرتة الصغيرة وفي ذالك البيت كانت هنالك قطه سوداء اللون تعيش بأمان بين تلك الاسرة وعندما يحين وقت العشاء او الغداء تأتي القطةفتجلس بالقرب من المائده تنتظر نصيبها من الطعام فيقوم ذالك الرجل العجوز فيأخذ من كل نوع من الطعام في صحن ليضعه امام القطة استمر هذا لمدة من الزمن اكثر من عشر سنوات وفي احد الايام
وعلى غير عادتها القطة تقدمت الى مائدة الطعام وتناولت البعض منه بدون أستأذان هذه المّرة فما كان من الرجل الا ان ضربها بيده فاصابها ببعض الجروح وهربت القطة دون رجعه
وفي احدى الليالي طرقت الباب على الرجل وما ان خرج حتى وجد رجلين على الباب يطلبان منه ان يذهب معهما لدفن احد
موتاهم اعتذر الرجل منهما ولكن الحّا عليه فأجاب طلبهما
وتوجهوا نحوا المقبرة وما ان وصلوا حتى فتحوا له السرداب ودخلواودخل معهم وما هي الاخطرة حتى اصابه الذهول....
لم يكن على البال.....لم يكن الميت انسان بل كان تلك القطة
السوداء التي جرحها قبل ايام انها هي بلحمها ودمها تمالك
الرجل نفسه قائلا لهما من انتم وما هذه القطه قالا له اتعرفها
اجاب نعم انها قطتي قالا له لما قتلتها قال لهم من انتم اولا
قالا له نحن من الجّن وهذه ملكة الجن ونحن نريد ان نحاكمك
بسبب قتلك أيّاها ......دافع عن نفسك ان كنت بريئا من التهمة
قال نعم لم اقتلهاان ما حصل في تلك الليلة وفي اثناء العشاء
كانت القطة وبدون أستأذان قد تناولت من الطعام فضربتهاوجرحت ولم نراها بعد ذالك الا الان وانا أراها ميّته
وكم انا حزين لفقدها لقد ربّيتها في بيتي واطعمتها من زادي
فكانت رفيقةلي ولاطفالي........اخذ الرجلان يتشاوران فيما بينهما ثم عادا ليقولا له انت بريء من دمها ونكافئك على
فترة قضاء ملكتنا بينكم وتحت رعايتكم وعنايتكم بهذا الكيس
خذه وارحل.........اخذت الكيس وخرجت فنظرت الى ما في الكيس اذ هو مليئا بالتراب سرت نحوا الدار وانا حامل الكيس وكان التراب يتساقط الى الارض من ثقب صغير في الكيس ولكني لم اهتم لذالك الامر حتى دخلت
الدار وانزلت الكيس واحاطتني اسرتي لننظر الى ماسيلقيه الكيس العجيب واذاتتتساقط منه قطعة من الذهب
فصرخت يالله انه ذهب ولكن سقط منه الكثير ياللأسف ولم يغلبني النوم حتى الصباح لاخرج متبعا
نفس الطريق باحثا عما سقط من الكيس فلم اجد منه شيء سوى العناء وقفلت راجعا الى الدار
وانابين الندم على ما اضعت من الذهب وبين الذهول من تلك القصة العجيبه