تتباهى السماء بعظمتها وجمالها،وتتباهى الأرض بقوتها وجاذبيتها،وحين يذكرن الزهراء ينحنين سجودا لأنهما خلقا من نورها ونورها أفضل من نورهن
ذبلت ورود بستاني إذ فقدت أغاني الربيع،فلما غردت على مسمع منها أن اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم هبت من موتها وابتسمت مستقبلة شمس الحياة بكل سعادة
سالت عن قبر فاطمة فلآمن مجيب،وبعد تعب في البحث وفي السؤال تفطنت إلى مكانه،فوجدت أن الزهراء سلام الله عليها موجودة في قلبي لذلك فسأسقيه دوما بحبها وحب آل بيتها علها تحبني يوما فتنبت على سطح قلبي ورود حبها
بسيف قاطع نقشت على قلبي حب محمد وال محمد اللهم صلي عليهم وسلم تسليما كثيرا وعجل فرجهم يااااااااااااااااا رب
دقات قلبي تقول يا حسين،وقلمي عندما اتناوله لاكتب به ينحني على الورق ساجدا وتدمع عيناه علو الورق حبرا حبا في الحسين