[size=undefined]ه[/size]( 68 )
من الكذب عليه في الحديث والرواية فقال صلى الله عليه وآله وسلم :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] « لا تكذبوا عليَّ فإنَّهُ من كَذَبَ عليَّ فليلج النّار »
(1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] « من كذَّب عليَّ فليتبوأ مقعده من النّار »
(2).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] « من تعمّدَّ عليَّ كذباً فليتبوأ مقعده من النّار »
(3).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] « من يقل عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النّار »
(4).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولتفشي الكذب مطلقاً سواءً على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو في الشؤون الاُخرى وتتابعه ، كان صلى الله عليه وآله وسلم يحذّر من ذلك وينهى عن ممارسته بعد وقوعه، وكان يكرّر هذا التحذير في أوقات ومناسبات عديدة ليرتدع الكذّابون عن الكذب ، فقد قام صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً وقال : « ما يحملكم على أن تتابعوا على الكذب ، كما يتتابع الفراش في النّار ! كلّ الكذب يكتب على ابن آدم إلاّ رجل كذب في خديعة حرب ، أو اصلاح بين اثنين ، أو رجل يحدّث امرأته فيرضيها »
(5).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ووضّح الاِمام علي عليه السلام أصناف نقلة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقسمهم إلى أربعة :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الاَول : المتعمد للكذب .
____________
[size=undefined]
[size=undefined]ه[/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 1) صحيح البخاري 1 : 38 . وصحيح مسلم 1 : 9 .
[size=undefined]ه[/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 2) صحيح البخاري 1 : 38 . وسنن ابن ماجة 1 : 13 .
[size=undefined]ه[/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 3) صحيح البخاري 1 : 38 . وصحيح مسلم 1 : 10 .
[size=undefined]ه[/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 4) صحيح البخاري 1 : 38 . وبنحوه في المستدرك على الصحيحين 1 : 102 .
[size=undefined]ه[/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 5) الدر المنثور 4 : 317 .
[/size]
[size=undefined]ه[/size]( 69 )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الثاني : المتوهم في نقل الحديث ، إلاّ أنّه غير متعمد .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الثالث : القليل العلم بالناسخ والمنسوخ في الاَوامر والنواهي .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الرابع : الصادق الواضع للحديث في موضعه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال في معرض هذا التقسيم : « إنَّ في أيدي الناس حقاً وباطلاً ، وصدقاً وكذباً... ولقد كُذِبَ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عهده ، حتى قام خطيباً فقال : من كذبَ عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النّار »
(1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فالكذب على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حقيقة لا تقبل التأويل ـ وسيأتي ذكر مصاديقها في البحوث القادمة ـ وهو أشدّ أنواع الكذب تأثيراً في بلبلة المفاهيم والتصورات وخلق الاضطراب في المواقف الخاصة والعامّة ، لما فيه من إغراءٍ بالقبيح والمنكر ، وتحريف للمنهج الاِسلامي الثابت في مفاهيمه وقيمه وموازينه .
روايات التحذير من سفك الدماء لاَجل الدنيا :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حذّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من التنافس على الدنيا ، وخصوصاً في بعض محاورها وهي السلطة التي تسفك من أجلها الدماء ، ويستحل الصحابي دم صحابي مثله من أجل الحصول عليها وعلى المكاسب والمغانم التي تكون وسيلة لوجودها .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ... إنّي لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكنّي أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها ، وتُقتلوا ، فتهلكوا ، كما هلك
____________
[size=undefined]
[size=undefined]ه[/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 1) نهج البلاغة : 325 ـ 326 الخطبة 210 .
[/size]
[size=undefined]ه[/size]( 70 )
من كان قبلكم »
(1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأخبر صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه بأنّهم سيحرصون على الاِمارة فقال : « إنّكم ستحرصون على الاِمارة ، وستصير ندامة وحسرة يوم القيامة ، فبئست المرضعة ، ونعمت الفاطمة »
(2).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وحذّر صلى الله عليه وآله وسلم من الرجوع إلى الكفر من بعده ، وجعل سفك الدماء علةً لهذا الكفر ، وقد يكون مقصوده صلى الله عليه وآله وسلم هو الكفر الحقيقي ؛ لاَنَّ المؤمن لايستحلَّ دم أخيه ما دام مؤمناً بالله تعالى وبالعقاب يوم القيامة ، وقد يكون مقصوده هو الانحراف الحقيقي عن الاِسلام في الواقع العملي ، وفي صدد ذلك التحذير قال صلى الله عليه وآله وسلم : « لا ترجعوا بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعضٍ »