فاضل جابر محمد الذبحاوي شيعي للموت
عدد المساهمات : 836 التميز : 12 تاريخ التسجيل : 14/11/2009 العمر : 53
| موضوع: الرقي والتمائم لسائر الأمراض الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 10:11 am | |
| الرقي والتمائم لسائر الأمراض ) عنهم عليهم السلام : يكتب في رق ويعلقه على المحموم : ( اللهم إني أسألك بعزتك وقدرتك وسلطانك وما أحاط بك علمك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن لا تسلط على فلان بن فلانة شيئا مما خلقت بسوء ، وارحم جلده الرقيق وعظمه الدقيق من فورة الحريق ، أخرجي يا أم ملدم يا آكلة اللحم وشاربة الدم ، حرها وبردها من جهنم إن كنت آمنت بالله الأعظم لا تأكلي لفلان بن فلانة لحما ولا تمصي له دما ولا تنهكي له عظما ولا تثوري عليه غما ولا تهيجي عليه صداعا وانتقلي عن شعره وبشره ولحمه ودمه إلى من زعم أن مع الله إلها آخر لا إله إلا هو سبحانه وتعالى عما يشركون ) ويكتب اسم ذمي أو عدو لله . ( رقية للحميات ، خصوصا لحمي يوم ) يكتب على القرطاس ويشد بخيط ويعقد عليه من الجانب الأيمن أربع عقد ومن أيسر الخيط ثلاث عقد ويعلق من رقبة المحموم : ( أعيذ بما استعاذ به موسى وعيسى وإبراهيم عليهم السلام ومحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الحمى والنافض والغب والعنيق والربع والصدع ، اللهم كما لم تلد مريم بنت عمران غير عيسى فلا تذر على هذا الانسان من هذه الأورام والأوجاع شيئا إلا نزعته عنه ، فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون إنه لقول رسول كريم أقسمت عليك لما تركتيه ولا تأخذيه ) ، وتقرأ الاخلاص والمعوذتين ، ثم قل : ( اللهم اشف فلان بن فلانة من حمى يوم ويومين وثلاثة أيام وحمى الرابع ، فإنك تفعل ما تريد وتحكم ما تشاء وأنت على كل شئ قدير ، باسم الله كتبت وباسم الله ختمت وعليه توكلت وهو رب العرش العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) . ( أخرى ) تتخذ خيطا من غزل القطن سبع طاقات وتقرأ عليه فاتحة الكتاب والاخلاص والمعوذتين ، وتعقد عليه سبع عقد ويشد في عنقه . وقيل : تقرأ كل هذه على كل عقدة . ( أخرى ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من رجل يحم فيغتسل ثلاثة أيام متتابعة يقول عند كل غسل : " باسم الله ، اللهم إني إنما اغتسلت التماس شفائك وتصديق نبيك " إلا كشف عنه . ( أخرى ) عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا من الأوجاع كلها والحمى والصداع : " باسم الله الكبير ، أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار " . وإذا رفعت يدك فقل : " باسم ا لله وبالله محمد رسول الله ، أعوذ بالله وقدرته على ما يشاء من شر ما أجد " . ( حرز النبي لفاطمة عليها السلام خاصة لها ) ( ولكل مؤمن مقر بالحق ) " وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم ، يا أم ملدم إن كنت آمنت بالله العظيم ورسوله الكريم فلا تهشمي العظم ولا تأكلي اللحم ولا تشربي الدم أخرجي من حامل كتابي هذا إلى من لا يؤمن بالله العظيم ورسوله الكريم وآله ، محمد وعلي فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام " . ( للربع ) عن الوشاء قال : دخل رجل على الرضا ( عليه السلام ) فقال له : ما لي أراك مصفارا ؟ قال : حمى الربع قد ألحت علي ، فدعا بدواة وكتب : " بسم الله الرحمن الرحيم ، باسم الله وبالله أبجد هوز حطي عن فلان بن فلانة بإذن الله تعالى " ، ثم تختم في أسفل الكتاب - سبع مرات - خاتم سليمان ( عليه السلام ) ( 1 ) ثم طواه ، ثم قال : يا معتب ائتني بسلك لم يصبه الماء ولا البزاق ، فأتاه به فعقد عليه ثم أدناه من فيه فعقد من جانب أربع عقد ، يقرأ على كل عقدة فاتحة الكتاب والمعوذتين والتوحيد وآية الكرسي ، وعلى الجانب الآخر ثلاث عقد ، يقرأ عليها مثل ذلك وناوله إياه وقال : اربطه على عضدك الأيمن واقرأ آية الكرسي واختم ولا تجامع عليه . وفي رواية : ثم أدرج الكتاب ودعا بخيط مبلول فقال : ائتوني بخيط يابس ، فعقد وسطه وعقد على الأيمن أربع عقد ، وعلى الأيسر ثلاث عقد وقرأ على كل عقدة أم الكتاب والمعوذتين و " قل هو الله أحد " وآية الكرسي على الترتيب ، ثم قال : هاك ، شده على عضدك الأيمن ولا تجامع . ( أخرى ) ذكر أبو زكريا الحضرمي أن أبا الحسن ( عليه السلام ) كتب له هذا الكتاب وكان يحم حمى الربع وأمر أن يكتب على يده اليمنى : " باسم الله جبرئيل " ، وعلى يده اليسرى " باسم الله ميكائيل " وعلى رجله اليمنى " باسم الله إسرافيل " ، وعلى رجله اليسرى " باسم الله عزرائيل ، باسم الله لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا " وبين كتفيه " باسم الله العزيز الجبار " . ( للحمى ) في رواية يكتب على كتفه الأيمن " باسم الهل جبرئيل " ، وعلى الأيسر " باسم الله ميكائيل " وعلى كتفه الأيمن " باسم الله إسرافيل " ، وعلى كتفه الأيسر " باسم الله لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا " . ( للغب ) يأخذ ثلاث أوراق من شجر ويكتب على اسم المحموم على ورق فرصاد على الأول ‹ ( طيسوما ) وعلى الاخر ( أوهوما ) وعلى الثالث ( ابراسوما ) ويلقى في الماء بثلاث دفعات . [ وبرواية أخرى يكتب على ورقات الفرصاد على ثلاث : ( حموما أو حوما ابرحوما ) ويلقى في الماء . وفي رواية ( طيسوما ابرسوما ) ] . ( رقية للحمى ) يكتب ويشد على عضده الأيمن : " بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين " إلى آخرها " باسم الله وبالله أعوذ بكلمات الله التامات كلها التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، من شر السامة والهامة والطامة والعين اللامة . ومن شر طوارق الليل والنهار ، ومن شر فساق العرب والعجم ، ومن شر فسقة الجن والإنس ومن شر الشيطان وشركه ، ومن شر كل ذي شر ، ومن شر كل دابة هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم " ، " ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير " ، " يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ، وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين " ، كوني بردا وسلاما على فلان بن فلانة ، " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " إلى آخر السورة ، " حسبي الله ، لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا " ، " وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا بصيرا " ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز " ، " أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " ، " ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم " ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين . ( رقية لجميع الآلام وقيل للضرس ) " باسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآله الطيبين ، " صنع الله الذي أتقن كل شئ إنه خبير بما يفعلون " ، أسكن أيها الوجع سكنتك بالذي له ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم ، عزمت عليك بالله الذي اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما وخلق عيسى من روح القدس وبعث محمدا بالحق نبيا لما ذهبت عن فلان بن فلانة إلى مدة حياته ولا تعود إليه " . ( حرز القلنسوة ) كان بالملك النجاشي صداع فبعث إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في ذلك ، فبعث إليه هذا الحرز فخالطه في قلنسوته فكتب ذلك عنه وهو : " بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الملك الحق المبين ، " شهد الله " الآية ، لله نور وحكمة وعز وقوة وبرهان وقدرة وسلطان ورحمة ، يا من لا ينام ، لا إله إلا الله إبراهيم خليل الله ، لا إله إلا الله موسى كليم الله ، لا إله إلا الله عيسى روح الله وكلمته ، لا إله إلا الله محمد رسول الله وصفيه وصفوته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أسكن سكنتك بمن يسكن له ما في السماوات والأرض وبمن سكن له ما في الليل والنهار وهو السميع العليم ، فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب ، والشياطين كل بناء وغواص ، " ألا إلى الله تصير الأمور " . ( آخر للصداع ) يكتب في رق ويشد على الرأس بخيط : " بسم الله الرحمن الرحيم ، ألم ، الله لا إله إلا هو الحي القيوم - إلى قوله - أولو الألباب . اخرج منها مذموما مدحورا " . ( للصداع ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : يكتب في كتاب ويعلق على صاحب الصداع من الشق الذي يشتكي : " اللهم إنك لست بإله استحدثناه ولا برب يبيده ذكره ولا معك شركاء يقضون معك ولا كان قبلك إله ندعوه ونتعوذ به ونتضرع إليه وندعك ولا أعانك على خلقنا من أحد فنشك فيك ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، عاف فلان بن فلانة وصل على محمد وأهل بيته " . وفي رواية : " أسألك باسمك الذي قام به عرشك على الماء أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تشفي فلان بن فلانة من الصداع والشقيقة ، فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا ، وأسألك باسمك الذي به خلقت آدم وأتممت خلقه أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تشفي فلان بن فلانة " . ( للشقيقة ) يكتب هذا الكتاب في رق أو قرطاس فإن كان رجلا شد على رأسه وإن كانت امرأة جعلته مع عقاصها : " بسم الله الرحمن الرحيم ، باسم الله من الأرض إلى السماء كان هبط جبريل فاستقبله الأجدع فقال : أين تريد ؟ قال : أذهب إلى إنسان فآكل شحم عينيه وأشرب من دمه ، فقال : بالله الذي لا إله إلا هو لا تذهب إلى الانسان ولا تأكل شحمة عينيه ولا تشرب من دمه ، أنا الراقي والله الشافي وصلى الله على محمد وأهل بيته " . ( لوجع العين ) [ تأخذ قطنا وتبله وتضعه على العين وتقول : " عين الشمس في لجة البحر ، يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم " ] . ( أخرى ) سليمان بن عيسى قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فرأيت به من الرمد شيئا فاحشا فاغتممت وخرجت ، ثم دخلت عليه من الغد فإذا هو لا علة بعينه ، فقلت : جعلت فداك خرجت من عندك الأمس وبك من الرمد ما أغمني ، ودخلت عليك اليوم فلم أر شيئا ، أعالجته بشئ ؟ قال : عوذتها بعوذة عندي ، قلت : أخبرني بها ؟ فكتب : " أعوذ بعزة الله ، أعوذ بقدرة الله ، أعوذ بقوة الله ، أعوذ بعظمة الله ، أعوذ بجلال الله ، أعوذ ببهاء الله ، أعوذ بجمع الله ، أعوذ برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مما أحذر وأخاف على عيني وأجده من وجع عيني ، اللهم رب الطيبين [ أذهب ذلك عني بحولك وقوتك ، وكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ، فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم ، وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين ، يا علي يا عظيم يا كبير يا جليل يا منيع يا فرد يا وتر ، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ، بسم الله الرحمن الرحيم يا حي يا حليم يا علي يا عظيم يا جليل يا جميل يا فرد يا وتر أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأسألك أن لا تدعني في قبري فردا وأنت خير الوارثين . وإن كنت إلا واحدا لصلاة في قبري مما رزقني في حاجة ، آمين رب العالمين " ] . ( للرعاف ) يقرأ ويكتب وقد أخذ بأنف المرعوف : " يا من أمسك الفيل عن بيته الحرام أمسك دم فلان بن فلانة " ، ويصب على رأسه وجبهته ماء الجمد ، فإنه يسكن بإذن الله . ( لوجع الضرس ) عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من اشتكى ضرسه فليأخذ من موضع سجوده ثم يمسح به على الموضع الذي يشتكي ويقول : " باسم الله والكافي الله ولا حول ولا قوة إلا بالله " . ( ومثله ) قال الصادق ( عليه السلام ) في رقية الضرس : تأخذ سكينا أو خوصة فتمسح بها على الجانب الذي تشتكي ، فإنه يسكن بإذن الله ، وتقول سبع مرات : " بسم الله الرحمن الرحيم ، باسم الله وبالله ، محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إبراهيم خليل الله ، أسكن بالذي سكن له ما في الليل والنهار بإذنه وهو على كل شئ قدير " . وعن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه وليقرأ عليه هذه الآية - سبع مرات - : " هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة قليلا ما تشكرون " . ( لوجع الضرس والأسنان ) رقى بها جبريل ( عليه السلام ) الحسين بن علي عليهما السلام : يضع عودة أو حديدة على الضرس ويرقيه من جانبه - سبع مرات - : " بسم الله الرحمن الرحيم ، العجب كل العجب دودة تكون في الفم تأكل العظم وتنزل الدم ، أنا الراقي والله الشافي والكافي لا إله إلا الله والحمد لله رب العالمين ، " وإذا قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون " - سبع مرات - ويفعل ما قدمناه . ( أيضا للضرس ) المفضل بن عمر قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وبي ضربان الضرس فشكوت ذلك إليه ، فقال : ادن مني ، فدنوت منه ، فقال : بسبابته فأدخلها فوضعها على الضرس الذي يضرب ثم قرأ شيئا خفيا فسكن على المكان ، قال : فقال لي : قد سكن يا مفضل ؟ قلت : نعم ، فتبسم فقلت : أحب أن تعلمني هذه الرقية ؟ قال نعم ، إن فاطمة عليها السلام أتت أباها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تشكو ما تلقى من وجع الضرس أو السن ؟ فأدخل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سبابته اليمنى فوضعها على سنها التي تضرب وقال : " باسم الله وبالله أسألك بعزتك وجلالك وقدرتك على كل شئ ، فإن مريم لم تلد غير عيسى روحك وكلمتك أن تكشف ما تلقى فاطمة بنت خديجة من الضرس كله " فسكن ما بها كما سكن ما بك ، وما زدت عليه شيئا من بعد هذا . ( ومثله ) عن عطاء عن الصادق ( عليه السلام ) قال : شكوت إليه ما ألقى من ضرسي وأسناني وضربانها ، فقال : تقرأ عليه - سبع مرات - " باسم الله وبالله أسكن بقدرة الله الذي خلقك فإنه قادر مقتدر عليك وعلى الجبال أثبتها وأثبتك فقر حتى يأتي فيك أمره وصلى الله على محمد وآله " . ( لوجع البطن ) روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه جاءه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، إني يوجع بطني ؟ فقال : ألك زوجة ؟ فقال : نعم ، قال استوهب منها شيئا طيبة به نفسها من مالها ، ثم اشتري به عسلا ، ثم أسكب عليه من ماء السماء ثم اشربه ، فإني سمعت الله سبحانه يقول في كتابه : " وأنزلنا من السماء ماء مباركا " ، وقال : " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " ، وقال : ( فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ) ، فإذا اجتمعت البركة والشفاء والهنئ والمرئ شفيت إن شاء الله تعالى ، قال : ففعل ذلك فشفى . ( لوجع الخاصرة ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ينبغي لاحدكم إذا أحس بوجع الخاصرة أن يمسح يده عليها ثلاث مرات وأن يقول في كل مرة : ( أعوذ بعزة الله وقدرته على ما يشاء من شر ما أجد ) . وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : تمر يدك على موضع الوجع وتقول : ( باسم الله وبالله محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم امح عني ما أجد في خاصرتي ) ، ثم تمر يدك وتسمي على موضع الوجع ثلاث مرات . ( للرياح في البطن ) عن يونس بن يعقوب قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إني أجد وجعا في بطني ، فقال : وحد الله ، فقلت : ماذا أقول ؟ قال : تقول : ( يا الله يا ربي يا رحمن يا رب الأرباب يا سيد السادات اشفني وعافني من كل داء وسقم فإني عبدك وابن عبدك أتقلب في قبضتك ) . ( للمغص والنفخ في البطن ) ( باسم الله الذي اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما وبعث بالحق محمد نبيا ) ، ثم قل : ( يا ريح أخرجني بإذن الله تعالى ) ثلاث مرات . ( لعلة البطن ) عن الكاظم ( عليه السلام ) : يكتب أم القرآن والتوحيد والمعوذتان ، ثم يكتب ( أعوذ بوجه الله العظيم وعزته التي لا ترام وقدرته التي لا يمتنع منها شئ من شر هذا الوجع ومن شر ما فيه ومن شر ما أحذر منه ) . ( لوجع البطن وغيره من الألم ) يضع يده عليه ويقول سبع مرات : ( أعوذ بعزة الله وجلاله من شر ما أجد ) ويضع يده اليمنى على الألم ويقول : ( باسم الله ) ثلاثا . ( للزحير ) عثمان بن عيسى قال : شكا رجل إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) أن بي زحيرا لا يسكن ، فقال : إذا فرغت من صلاة الليل فقل : ( اللهم ما كان من خير فمنك لا خير لي فيه ، وما علمت من سوء فقد حذرتنيه ولا عذر لي فيه ، اللهم إني أعوذ بك أن أتكل على ما لا خير لي فيه أو أقع فيما لا عذر لي فيه ) . ( للخنازير ) يقرأ عليه ثلاثة أيام : ( باسم الله وبالله الله أكبر الله أكبر وهو يأمرك أن لا تكبر ) - ثلاث مرات - ، ثم قل : ( ابتدأ باللص قبل أن يبدأ بك ) - ثلاث مرات - ويتفل كل مرة ، فإنه يجف . ( لمن بال في النوم ) يكتب على الرق ويعلق عليه : ( هف هف هد هد هف هف هات هات أنا له كف كف كف هف هفف هفف [ هفف ] معهم مسعر لم قل هو الله أحد الغالب من حيث يستحسر العدو إبليس شح لبني آدم كما الذي سجد لادم الملائكة بإذن الله ، إنه كريمة بنت كريمة وولد فلان بن فلان . . . . . . . شددت شددت بسورة سورة صفه صفه ختمت بخاتم سليمان بن داود لله رب العالمين ) . ( للفزع ) [ ولمن فزع في النوم : ( بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله النبي الأمي العربي الهاشمي الأبطحي التهامي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى من حضر الدار من العمار . أما بعد فإن لنا ولكم في الحق بيعة فإن يكن فاجرا مقتحما أو داعي حق مبطلا أو من يؤذي الولدان ويفزع الصبيان ويبكيهم ويبولهم على الفراش فليمضوا إلى أصحاب الأصنام وإلى عبدة الأوثان وليخلوا عن أصحاب القرآن في جوار الرحمن ومخازي الشيطان وعن أيمانهم القرآن وصلى الله على محمد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ] . ( للفزع أيضا ) [ ( شهد الله أنه لا إله إلا هو ) الآية وآية الكرسي و ( قل ادعوا الله ) - إلى آخر السورة - ، ( إن ربكم ) الآية ، ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) إلى آخر السورة ، ( قل من يكلؤكم بالليل والنهار ) من السباع والجن والسحرة ، قل هو الله أحد هو الواحد القهار ، ( اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب ) ، ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) ] . ( لعسر الولادة ) عن الصادق ( عليه السلام ) قال : يكتب للمرأة - إذا عسر عليها ولادتها - في رق أو قرطاس : ( اللهم يا فارج الهم وكاشف الغم ورحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحم فلانة بنت فلانة رحمة تغنيها بها عن رحمة جميع خلقك ، تفرج بها كربتها وتكشف بها غمها وتيسر ولادتها وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون وقيل الحمد لله رب العالمين ) . ( ومثله ) [ من عسرت عليها الولادة من امرأة أو دابة يقرأ عليها : ( يا خالق النفس من النفس ومخلص النفس من النفس خلصها بحولك وقوتك ) ] . ( ومثله ) يكتب على خرقتين لا يمسهما ماء وتوضع تحت رجليها ، فإنها تلد في مكانها ، إن شاء الله تعالى . [ وفي رواية يكتب هذا الشكل ويعلق على فخذها الأيمن ، ويكتب على كاغذ ويشد على فخذها الأيسر : ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ) ، يا خالق النفس من النفس فرج عنها ، فإنها تلقيه سويا بإذن الله عز وجل ] . ( أيضا لعسر الولادة ) تكتب هذه السورة على ظهر قفيز وتجلس فوقها المرأة التي تطلق ، فإنها تلد بسرعة إن شاء الله . [ ومن حق كتابتها أن تبدأ بالاثنين من السطر الفوقاني ثم بالثلاثة ثم بالأربعة ، ثم بالثلاثة من السطر التحتاني ثم بالاثنين ثم بالأربعة لتتم خاصيتها ] . ( للعرق المدني ) ويقال لها بالفارسية : " رشته " . ويؤخذ خيط من صوف الجمل ينتف منه من غير أن يجز عنه بجلم أو سكين أو مقراض ويعقد عليه سبع عقد ، يقرأ على كل عقدة فاتحة الكتاب - ثلاث مرات - ثم يدعى عليه هذا الدعاء - ثلاث مرات - : ( باسم الله الأبد الأبد المحصي بلا عدد ، القريب لما بعد ، الطاهر عن الولد ، العالي عن أن يولد المنجز لما وعد ، العزيز بلا عدد ، القوي بلا مدد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد يا خالق الخليقة ، يا عالم السر والخفية ، يا من السماوات بقدرته مرخاة ، يا من الأرض بعزته مدحوة ، يا من الجبال بإرادته مرساة ، يا من نجا به صاحب الغرق من كل آفة وبلية صل الله على محمد خير خلقك واشف اللهم فلان بن فلانة بشفائك وداوه بدوائك وعافه من بلائك إنك قادر على ما تشاء وأنت أرحم الراحمين وصلى الله على محمد النبي وآله الطيبين ) . ( رقية للورم والجراح ) عن بعض الصادقين عليهم السلام قال : تأخذ سكينا وتمرها على الموضع الذي تشكو من الجراح أو غيره وتقول : ( باسم الله أرقيك من الحد والخدر ومن أثر العود ومن الحجر الملبود ومن العرق العاثر ومن الورم الاخر ومن الطعام وحره ومن الشراب وبرده ، باسم الله فتحت وباسم الله ختمت ) . ثم أوتد السكين في الأرض . ( للثؤلول ) عن الرضا ( عليه السلام ) قال : ينظر إلى أول كوكب يطلع بالعشي فلا تحد نظرك إليه وتناول من التراب وأدلكه بها وأنت تقول : ( باسم الله وبالله رأيتني ولم أرك سوء عود نصرك الله يخفي أثرك ارفع ثآليلي معك ) . ( للكلف والبرص ) تخط عليه خطا مدورا ، ثم تكتب في وسطه : ( بوتا بوتا برتاتا ادعني أصواتا ، وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شئ إنه خبير بما تفعلون ) . ( أيضا ) يكتب عليه بكرة بالريق قبل أن يأكل شيئا أو يشرب : ( هريقة مريقة حتى يجب الطريقة ) . ( أيضا ) يكتب بكرة : ( قهر يد قهر ابتد كسرهن كروهن سالاخسك باد بحق الملك القدوس ) . ( للجدري ) يكتب ويعلق على عضده ، فإنه لا يخرج وإن كان قد خرج فلا يخرج أكثر مما قد خرج إن شاء الله تعالى . ( ومثله ) يكتب هذا الشكل الأربعة في الأربعة للجدري ويعلق عليه . ( للعقارب والحيات ) عن الصادق ( عليه السلام ) قال : يقرأ عند المساء : ( باسم الله وبالله وصلى الله على محمد ‹ وآله ، أخذت العقارب والحيات كلها بإذن الله تبارك وتعالى بأقواهها وأذنابها وأسماعها وأبصارها وفؤادها عني وعمن أحببت إلى ضحوة النهار إن شاء الله تعالى ) . ( أخرى ) عنه ( عليه السلام ) أيضا : ( باسم الله وبالله توكلت على الله ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، إن الله بالغ أمره ، اللهم اجعلني في كنفك وفي جوارك واجعلني في حفظك واجعلني في أمنك ) . ( أخرى ) عنه ( عليه السلام ) أيضا قال : أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قوم يشكون العقارب وما يلقون منها ، فقال : قولوا إذا أصبحتم وإذا أمسيتم : ( أعوذ بكلمات الله التامات كلها التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر الذي لا يخفر جاره من شر ما ذرأ ومن شر ما برأ ومن شر الشيطان وشركه ومن شر كل دابة هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) - سبع مرات - . وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من قال هذه الكلمات حين يمسي فأنا ضامن أن لا يصيبه عقرب ولا هامة حتى يصبح . ( رقية الحية ) وهي رقية سليمان النبي على نبينا وآله و ( عليه السلام ) : ( بسم الله الرحمن الرحيم خاتم سليمان بن داود أخ أخ وماسكه ملائكة هبوا سبومار واماذا وداقوى فرادى مريم هندنا باسم الله خاتم وبالله الخاتم " ، تقرأ ذلك ثلاثا ، فإنها تقف وتخرج لسانها فخذها عند ذلك . وإذا أردت أن لا تدخل الحية منزلك تكتب أربع رقاع وتدفن في زوايا بيتك ( بسم الله الرحمن الرحيم هجه ومهجه ويهوريحيا واطرد ) . ( رقية للعقرب ) يكتب بكرة يوم الخامس من إسفندار [ مذ ] ماه ويكون على وضوء ولا يتكلم حتى يفرغ من الكتابة ويحفظه لا تلدغه عقرب : ( باسم الله سبحه سحه قرنية برنية ملحه بحرقعيا برقعيا قفطا قطبعه تفطه ) . تروى هذه الرقية للحية عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : تكتبه وتضعه في شق حائط البيت ، فإنه يسقط وينشق بنصفين . وقال إبراهيم النخعي : لسعتني حية على عنقي فرقاني بذلك الأسود بن يزيد فبرئت . ( رقية للبراغيث ) تقول : ( أيها الأسود الوثاب الذي لا يبالي غلقا ولا بابا عزمت عليك بأم الكتاب أن لا تؤذيني ولا أصحابي إلى أن ينقضي الليل ويجئ الصبح بما جاء به والذي تعرفه إلى أن يؤب الصبح بما آب ) . ( للضالة ) عن الصادق ( عليه السلام ) قال : اكتب للابق في ورقة أو قرطاس : ( بسم الله الرحمن الرحيم يد فلان مغلولة إلى عنقه إذا أخرجها لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) ثم لفها واجعلها بين عودين وألقها في كوة بيت مظلم في الموضع الذي كان يأوى إليه . ( للرهصة ) تأخذ قطعة من صوف لم يصبها ماء فتفتلها ثم تعقدها سبع عقد وتقول كلما عقدت عقدة : ( خرج عيسى بن مريم على حمار أقمر لم يدخس ولم يرهص أنا أرقيك والله عز وجل يشفيك ) ، ثم تشده على موضع الرهصة . ( في السحر ) عن محمد بن عيسى قال : سألت الرضا ( عليه السلام ) عن السحر ؟ فقل : هو حق وهو يضر بإذن الله تعالى ، فإذا أصابك ذلك فارفع يدك حذاء وجهك واقرأ عليها ( باسم الله العظيم باسم الله العظيم رب العرش العظيم إلا ذهبت وانقرضت ) . قال : وسأله رجل عن العين ؟ فقال : حق ، فإذا أصابك ذلك فارفع كفيك حذاء وجهك واقرأ ( الحمد لله ) و ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين ، وامسحهما على نواصيك فإنه نافع بإذن الله . وروي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه سئل عن المعوذتين ؟ قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سحره لبيد بن أعصم اليهودي ، فأتاه جبريل ( عليه السلام ) بالمعوذتين ، فدعا عليا فعقد له خيطا فيه اثنا عشر عقدة ، فقال : انطلق إلى بئر ذروان فأنزل إلى القليب فاقرأ آية وحل عقدة فنزل علي ( عليه السلام ) واستخرج من القليب فتحلل ذلك عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وعن ابن عباس قال : إن لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فبينا هو نائم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما ‹ عند رأسه والاخر عند رجليه فأخبراه بذلك وأنه في بئر ذروان في جف طلعة تحت راعوفة - والجف قشر الطلع . والراعوفة حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح - فانتبه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبعث عليا ( عليه السلام ) والزبير وعمارا فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان من مشطه وإذا هو معقد فيه إحدى عشر عقدة عقد مغروزة بالابر ، فنزلت هاتان السورتان فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خفة فقام كأنما أنشط من عقال ، وجعل جبريل ( عليه السلام ) يقول : ( باسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من حاسد وعين والله يشفيك ) . ( رقية السحر ) يكتب في رق ويعلق عليه : ( قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ، ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) ، ( وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون ، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون ، فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين ) . ( أخرى ) يتكلم به سبع مرات : ( سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون ) . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قالت له امرأة : إن لي زوجا وبه غلظة وإني صنعت شيئا لأعطفه علي ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أف لك كدرت التجارة وكدرت العين ولعنتك الملائكة الأخيار وملائكة السماء والأرض ) ، فصامت نهارها وقامت ليلها وحلقت رأسها ولبست المسوح ، فبلغ ذلك النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إن ذلك لا يقبل منها ، فقيل : يا رسول الله لم لا يقبل منها ويقبل ساحر الكفار ؟ فقال : لان الشرك أعظم من الكفر والسحر والشرك مقرونان . ( [ رقية ] عوذة العين ) عن زرارة قال : ينفث في المنخر الأيمن أربعا والأيسر ثلاثا ، ثم يقول : ( باسم الله لا بأس أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا يكشف البأس إلا أنت . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : لو كان شئ يسبق القدر سبقته العين . ( لمن تصيبه العين ) يقرأ فاتحة الكتاب ويكتب ( باسم الله أعيذ فلان بن فلانة بكلمات الله التامات من شر خلق وذرأ وبرأ ومن كل عين ناظرة وأذن سامعة ولسان ناطق ، إن ربي على صراط مستقيم ، ومن شر الشيطان وعمل الشيطان وخيله ورجله ، وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة ) . ( عوذة للعين ) ( اللهم رب مطر حابس وحجر يابس وليل دامس ورطب ويابس رد عين العين عليه في كيده ونحره وماله ، فارجع البصر هل ترى من فطور ، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ) . [i] | |
|