فاضل جابر محمد الذبحاوي شيعي للموت
عدد المساهمات : 836 التميز : 12 تاريخ التسجيل : 14/11/2009 العمر : 53
| | تمتعوا قليلا بقصوركم سيأتي يوم الندم ياصهاينة الكرد | |
عندما دخل المجرم تشيني اليهودي الاصل العراق متسترا في جنح الظلام سافر إلى شمال العراق لمقابلة اذنابه من العملاء الخونة المتنفذين برقاب شعبنا الكردي المسكين ، وصحب معه زوجته وابنته الشاذة جنسيا ، التقت نبيلة بارزاني ابنة مسعود برزاني وزوجة نجيرفان برزاني بلين جيني قرينة ديك تشينى وشكرت (النبيلة) الرئيس بوش على تحريره العراق . ولولا بوش لماذا كانت تستطيع هذه النبيلة الوصول إلى هذه الفخفخة والبذغ ومعيشة الملوك ،وجلست زوجة تشيني في مكتب نبيلة بنت مسعود برزاني الفاخر بالاثاث الغربي على الطراز الفرانكفورتي الثمين ، وهي تتطلع في إنحاء الغرفة في اندهاش عظيم لم تكن تتوقعه، والست نبيلة تشكرها وتقول لها هذا كله من فضلكم (ودام فضلكم) . ولكن سيأتي اليوم مهما طال الزمن الذي يحاسبهم فيه الشعب العراقي ويقول لهم من اين لكم هذا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السيد اليهودي والخادم الكردي
تطلع أيها القاريْ الكريم ، ويااخي المواطن العراقي الكردي الشريف الغيور شاهد بنت مسعود البرزاني وكيف هي تعيش في فخفخة وابهة وقصر من قصور الغرب والانتيكة الغالية من الاثاث ، بينما شعبها الكردي يعيش في فقر مدقع وافواج العاطلين عن العمل يهربون من شمال العراق لتقديم اللجوء في الغرب . أما الاكراد الذين يعيشون في أوروبا ،والذين فرحوا بالتحرير الأمريكي فهم يرفضون ألان الرجوع إلى العراق خوفا من المستقبل المجهول ، وهم على يقين تام أن كل شيْ في العراق ليس له ضامن ، بينما الضمان في الدول الاوروبية متوفر من ناحية المساعدات الاجتماعية ، والضمان الاجتماعي من سكن ومواد معيشية تصرف عليهم فأنهم يرفضون الرجوع إلى شمال العراق بحجة الخوف والذعر وعدم وجود ديمقراطية وحرية حقيقية . شاهد أيها الكردي العراقي الشريف واحكم بضميرك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابنوا قصوركم في أوروبا لاستقبالكم وايوائكم لان ايامك تقترب شيئا فشيئا ، أن الله رب العزة لن يهمل القوم الظالمين من العقاب في الدنيا وفي الاخرة لهم اشد العذاب ، فيا نبيلة بنت مسعود تمتعي في هذا القصر الذي تعيشين فيه بعض الوقت . هذا القصر تم بنائه من اموال العراق المنهوبة وشعبنا الكردي يعيش في ضنك الحياة ، تمتعي ياسيدتي بعض الوقت ثم ابكي بعدها على الايام الخوالي كما بكى قبلك جدك الكبير . لو دامت نعمة الحياة ومتعة القصور لغيركم لما وصلت اليك .
ياعصابات البرزاني والطالباني أن الشعب الكردي كشفكم على حقيقتكم ولم تعد تنطلي عليهم اكاذيبكم بالحرية والديمقراطية والعزة والكرامة في ربوع كردستان ، واين هذه الديمقراطية وسجون اربيل وزاخو اصبحت ابو غريب الثانية ، واين الحرية وهناك القتل والنهب بحق الافراد وخاصة علماء الدين من المسلمين والمسيحيين و الكتاب والدكاترة وغيرهم ، واين هي العزة والكرامة واكثر من مليونين كردي يعيشون في الخارج تحت رعاية المساعدات الاجتماعية الاوروبية واين هي تلك الوعود يا برزاني ويا طالباني وما هو ذنب الشعب الكردي حتى يتحمل هذه المصائب كلها ؟. وبتعاونكم مع المحتل الامريكي والصهيوني ضد الوطن والشعب ، وهذه هي الخيانة العظمة يا قادة الكرد ، وسوف يلعنكم الشعب والتاريخ كما لعن الذين من قبلكم ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] زوجة طالباني مع وزيرة خارجية اسرائيل خلال حضورها أحد المؤتمرأت إن العصابات المتصهينة البيشمركية هي التي تمارس القتل بحق الشعب العراقي في كركوك والموصل وغيره من المدن وتتهم المقاومة الجهادية بالارهاب وتنسب لهم هذه الجرائم . مازالت تصلنا الاخبار من شمال العراق الارض الطيبة الحبيبة وتفضح اجرام هذه العصابات البيشمركية المتصهينة في اغتيال المناضلين الشرفاء من عرب واكراد ومسيحيين ، فقد توصلت استخبارات المقاومة العراقية بعد التدقيق والتحقيق والمتابعة أن المجرم كريم سنجاري ( وهو من بيشمركة العميل مسعود البرزاني ) هو من خطط ونفذ عملية اغتيال المطران فرج بولص رحو بعد أن تلقى هو وجماعته المنفذة لعلمية الاختطاف موافقة حزب البرزاني العميل للقيام بهذه العملية الحقيرة والجبانة ، لان المرحوم المطران اول من رفض إعدام الشهيد باذن الله صدام ، ورفض سيطرة الاكراد علي المسيحيين العراقيين في شمال العراق والموصل وربطهم بأقليمهم اليتيم ، واكثر من ذلك رفضه الاحتلال وانفصال كردستان عن ارض الوطن العراق ، كل هذه المواقف التي اتخذها المرحوم المطران ادت إلى اتخاذ القيادة الكردية البرزانية في مدينة اربيل قرارها السري بأغتيال رحو .
ليت الامر يتوقف عند هذا الحد فأن عملية الاغتيالات بدأت تطال المناضلين الوطنين السياسين الاكراد . اين هي هذه الحرية التي يتمنطق بها قادة الكرد المتصهينين ، هل الحرية في نظركم كتم اصوات الحق التي تنطق بها افواه الشرفاء من شعبنا الكردي العراقي في فضحكم وكشف اسراركم ، لماذا تم تصفية الشهيد عبد الستار طاهر شريف استاذ في جامعة كركوك في محلة رحيم اوا وليس بعيدا من مقر الموساد الاسرائيلي الذي يرفرف عليه علم دولة اسرائيل الدولة المناضلة والمكافحة من اجل الحرية للشعب الكردي في نيل حقوقه في الاستقلال والانفصال عن الاستعمار العربي .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتور عبد الستار شريف (عشت شريفا ومت شريفا)
قتل الدكتور الشهيد بعد لقاء صحفي مع صحيفة ( لفين الكردية ) فضح فيها خيانة الأحزاب الكردية العميلة..! وهو من الأعضاء القدامي للحزب الديمقراطي الكردستاني . في السبعينيات أنشق عنهم بعد خلاف طويل مع ملا مصطفى , وفي بغداد شكل الحزب الثوري الكردستاني.. شغل مناصب عديدة في الوزارات العراقية في منتصف السبعينيات ومنها وزارة ، الأشغال ، البلديات ، النقل.
الدكتور الشهيد يحمل شهادة الدكتوراه في علم النفس جامعة بغداد ويحمل الجنسية النيوزلندية أيضاً.. اصبح الدكتور عبد الستار كوكبة مع شهداء كلمة الحق مثله مثل الشهيد الدكتور عمر ميران . ولكن فاليعلم اصحاب الظلم والكذب والنفاق ان كلمة الحق تعلو ولا يعلو عليها الموت. لقد دفع الشهيد ثمن كلمة الحق من دماءه الزكية ، بعد أن وجد ان من يدفع حياته ثمن لكلمة الحق اشرف من ان يموت وهو عميل خسيس خائن كالبرزاني والطلباني . لقد خسر شعبنا الكردي مواطنا كرديا ، علما من اعلام الفكر والفلسفة ، وسياسي عراقي مخلص لتربة وطنه العراق الواحد الموحد ، لقد كان يحب وحدة العراق ارضا وشعبا ، وكان يكره القيادة الكردية العميلة ، وجريئا في انتقاده لخونة شعبه القيادة الطالبانية والبرزانية ، ( لقد عشت شريفا ومت شريفا ) ، كما خسرنا قبله المواطن العراقي المخلص المطران رحو .
مكانك جنات الخلد أيها الشهيد البطل ... أنا لله وأنا اليه راجعون . لقد احدث اغتيال هذا المواطن الكردي ردة فعل شديد الوطئة في صفوف المواطنين العراقيين الاكراد ، وأصبح من اليقين أن كل مواطن كردي يقف منتقدا هذه القيادة العشائرية سيضع اسمه في قائمة الاعتقال والتصفية الجسدية في المعتقل ، أو القتل عن طريق فرق الموت البشمركية .
سيأتي اليوم الذي سوف يحاسبكم فيه شعبنا الكردي ياخونة العراق في كل عصوركم الماضية والحالية والمستقبلية ، لقد جلبتم الكوارث لشعبنا الكردي المسكين ، وسوف يلعنكم في صلاته وصمه على العار الذي جلبتموه لانفسكم وسينتقم من الظالمين والقتلة والمجرمين منكم قبل أن تصل اليكم ايدي المقاومة العراقية الجهادية ، إلا من استطاع منكم الهروب ونفذ بجلده في الوقت المناسب خارج العراق ، كما هرب قبلكم الجد الاكبر . ومات في امريكا في حسرة وندم على الايام الخوالي.
اللهم احفظ وطني العراق وشعبي من كل مكروة امين يا رب العالمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|