بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمدأحببنا أن نتحدث عن أصل الّسبحة والتسبيح عند المسلمين أذ ان السّبحة لم تكن معروفه حتى في صدر الاسلام فكانوا يعدّون بأصابعهم وكل أصبع له ثلاث عقد فيصبح العدد للتسبيحات ثلاثون فكانوا يعدون بعقد الاصابع أذا --قال الرسول الكريم-ص-عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس وأعقدن بالأنامل فأنهن مسؤلات مستنطقات >--فعقدة الاصبع تشهد أيضا فتقول يارب كان عبدك يعدّ بي تسبيحك وتحميدك وتهليلك أما مايتعلق بالسبّحة وصناعتها كان أول من صنع السّبحة هي الصديقة الزهراء عليها السلام فقد أخذت من تراب قبر حمزة سيد الشهداء في أحّد ثم خلطته بالماء وصنعت منه حبّات السّبحة وأستعملتها في ذكر الله تعالى وفي أيام الأمام الصادق عليه السلام أوصى أن يؤخذ من تراب كربلاء لصناعة السّبحة فالسّبحة المصنوعة من تراب كربلاء لها أجر وثواب عظيم أذا أديرت حباتها في التسبيح أن لتراب أرض كربلاء ميزة التسبيح تعادل غيرها فهي قطعتا من الجنة فقال ألامام -ياجابر زر قبر الحسين بكربلاء فأنها قطعة من الجّنة--فهذه التربه هي بنفسها تسبح لله--قال تعالى وأن من شيءالايسبح بحمده صدق الله العلي العظيم وقال تعالى ولكن لاتفقهون تسبيحهم --الاسراء صدق الله العلي العظيم